صالح الجبواني يفضح معين عبدالملك ويكشف ما دار بينهما أثناء معارك 2018 بعدن..!

3٬899

أبين اليوم – عدن 

من حساب صالح الجبواني على منصة إكس: بعد معركة يناير 2018 وفي حمّى الصراع مع مليشيا الإمارات في عدن كان الأخ معين عبدالملك وزيراً للأشغال حينها قد زارني لسكني في الفلا رقم (5) في المعاشيق وكان هو يسكن في شقة بالمعلا، قال لي لازم نحافظ على مؤسسات الدولة اليمنية ووجودها في عدن لكن ليس على طريقتكم فالصدام العسكري مع هؤلاء ستكون نتائجه لصالحهم لأن لديهم قوة عسكرية كبيرة مدعومة من التحالف..

فقلت له ونحن لدينا قوة عسكرية لماذا نريدها إذا لم تدافع عن الدولة ومؤسساتها فرد عليّ (جماعتكم مابا تصمدش ما في إمكانيات والقادة يشلون المصروف) أخذت عليه حياديته في كلمة (جماعتكم) فرد علي بالحرف (لن نهزم هؤلاء إلا من داخلهم فقط)، قلت له السعودية ليس معهم فقال (لا تصدقش)، وختم كلامه: أخ صالح أنا أعزك وأحترمك ركز على النقل فقط وناولني رزمه أوراق للبنك الدولي ومؤسسات أخرى فيها دراسات مستفيضة عن البنية التحتية للقطاعات الإقتصادية والخدمية في اليمن، قلت له الظاهر أنك لا تفهم خلفية الصراع مع هذه الجماعة فقال إلا فاهم لكن طريقتكم لن تنجح.

ودعني وأعتبرت ما قاله تثبيط وشككت في الرجل برغم أنه وللأمانة والإنصاف كان يحترمني، مضت الأحداث حتى الإنقلاب على الحكومة في أغسطس 2019 وأثناء أجتماعنا في السفارة اليمنية في الرياض تصارعنا مع الرجل حول البيان الذي سيصدر فهو كان رافض أدانة الإمارات فيما حصل لكننا فرضنا البيان الذي أدان الإمارات وأستند عليه الأخ محمد الحضرمي وزير الخارجية حينها في كلمته الشهيره في الأمم المتحده، كان هذا الموقف هو بداية نهاية علاقتي بمعين.

تفرقت بنا السبل وكلٍ ذهب حسبما أملاه عليه موقفه.. ظلت كلمته ترن في أذني (لن نهزم هؤلاء إلا من داخلهم) وكأنه يستوحي سيرة أسلافة.. اليوم نرى جماعة الإنتقالي المناطقية وقد تحولوا حملة مباخر حول معين تجاوزاً لكل أكاذيبهم.. كنا لما نراجعهم يقولون (رحنا غدمنا شهداء) لكن معين ومنذ خمس سنوات يسكن قصر المعاشيق تحت علم الجمهورية اليمنية الذي كان شامخاً وعالياً بالأمس بجانبه في مؤتمره الصحفي وكأنه يرسل رسالة لعيدروس الذي هرب في طائرة (الخضار) إلى أبوظبي لزيارة (دولة الإمارات) نحن هنا أين أنتم لكن واقعاً ومن المعاشيق وليس على طريقة محمد العرب!!!

أما (العملاق) الآخر الذي هدد معين بالويل والثبور وعظائم الأمور وتبلطج عساكره على الرجل لم يبلع لسانه فحسب بل ذهب له معتذراً مع فروض الطاعة والولاء.

نحن نعرف هؤلا جيداً، لكننا دائماً نخاطب المخدوعين بهم من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية أن كفى دعوا هؤلاء يلوكون عنصريتهم المناطقية حتى يموتوا بها، أما اليمن سيظل كبيراً وموحداً في إطار الدولة الإتحادية الجديدة التي سنبنيها ولو كره المذهبيون والمناطقيون بطريقتنا أو (بطريقة معين) ولو بعد حين..!

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com