أذكر خير.. يأتيك خير..!

3٬674

أبين اليوم – مقالات 

بقلم/ فيصل الخليفي:

مقولة تتردد عند المتفائلين فقط وان طال الشقاء والتعب لقوله صلى الله عليه وسلم ( تفائلوا بالخير تجدوه) ..كثيراً ما نقرأ ونطالع مقالات وأخبار هنا وهناك عن مصطلحات التشاؤم والتحطيم النفسي والظلامية التي جعلت صورة اليمن لدى الآخرين قاتمة سوداوية فلابد أن تتغير لهجة الخطاب الإعلامي وكل ناشر في مواقع الاتصال والتواصل..

اليمن فيها خير والى خير فعندما نذكر اليمن بخير يأتي خير.. وهذا هو منطق الحياة بإيجابية ونظرة تفاؤل.. مهما انتقدنا الإعوجاج نجد انه يزداد اعوجاجاً فالحث على ذكر أعمال الخير ونشرها هو دافع للآخرين للاقتداء ولا نجهر بكل سوء في اليمن.

(لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) عندما نسمع من أشخاص عبارة: (أنت في اليمن) نغضب منها.. اليمن ليست للعابثين ولا للمستهترين اذا كنت في بلد أجنبي تنصاع لقوانين البلد وتمشي مؤدب محترم خلوق.. ولكن عندما تأتي الى بلدك اليمن تعبث..

يجب أن يظهر حب اليمن قولاً وفعلاً ومن يمس اليمن بأي شيء يسيء لها يجد من يردعه ويوقفه.. فنحن بحاجة الى ثورة تغيير الخطاب والمقال والنشر عن اليمن.. وبحاجة إلى ثورة حب اليمن بلد الايمان بلد المؤمنيين الصادقين ومن عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب (حديث نبوي)

واليمن بلد المؤمنيين فكل من عاداها لم يرى خيراً ولنا شواهد عدة من بلدان غزت وشاركت في حرب على اليمن.. وتقول مقولة شعبية: للمرء ثلث ما نطق فلا تجعلوا ما تنطقون إلا خير سواء في حياتكم اليومية أو على اليمن.. والإنسان يجب أن يكون حسن الظن بالله أولاً وفي كل أموره..

الخير والسعادة تبدأ من الداخل وهو جاذب لكل شيء وحياتنا من صنع ما نفكر به.. وكل من يجد منكر يوقفه بالقوة إن لزم الأمر.. فاذا انتشرت الصمل سيرتدع كل من تسول له المساس بالآخرين وبأموال الشعب وبكل ما يمس اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com