إنسحاب ضباط إماراتيين عقب توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية المنددة بتدهور الأوضاع في عدن مع سقوط ضحايا..وهكذا علقت السعودية..!
أبين اليوم – عدن
ارتفعت حصيلة ضحايا تفريق قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الإحتجاجات الشعبية المنددة بتدهور الأوضاع في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر إن قوات الانتقالي أطلقت الرصاص على المحتجين في شارع السجن بمديرية المنصورة ما أسفر عن سقوط جريح على الأقل جرى نقله إلى مستشفى الوالي.
وأضافت أن حالة أحد الجرحى الثلاثة الذين سقطوا بتفريق قوة من ألوية العاصفة التابعة للانتقالي تظاهرة في خورمكسر، حرجة وتم إدخاله العناية المركزة.
مؤكدة توسع رقعة الاحتجاجات لتشمل مديريات الشيخ عثمان وخورمكسر والمنصورة والمعلا وصيرة.
وأفادت مصادر بأن مجموعة من الضباط الإماراتيين انسحبت من القصر المدور في التواهي بعدن إلى مقر التحالف في مدينة الشعب بالبريقة غربي عدن خوفاً من المحتجين وذلك بعد توسع الاحتجاجات.
مؤكدة مشاهدة موكب مدرعات وعليها الضباط الإماراتيين المنسحبين أثناء مروره في خط البريقة ترافقهم أطقم تابعة لقوات الإنتقالي.
وفي سياق متصل.. شنت السعودية هجوماً عنيفاً على الانتقالي ووصفته بالمناطقي الفاشل في توفير الخدمات وإحلال الأمن في عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرته جنوب اليمن.
وقال الكاتب السياسي السعودي علي العريشي المقرب من السفير محمد آل جابر في تدوينة على (إكس) : “قبل قليل قمعت قوات القرية مظاهرة لمواطنين في كريتر مستخدمة الرصاص الحي، المظاهرة كانت تطالب بالخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء من الجهة المسيطرة على عدن”.
وأضاف: “هذا يعني أن خداع الشارع عبر تصدير الازمات ليس بالأمر السهل”. مؤكداً أن ” فشل الإنتقالي في توفير الخدمات يضاف الى فشله في توفير الأمن.!”.
وذكر في تدوينة أخرى أن الانتقالي “عرقل اتفاق الرياض1 والرياض2 وافشل عمل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي وتنصل من الالتزامات التي وقع عليها مقابل تحويلات مالية من جهات خارجية ذات أهداف مشبوهة”.
واتهم العريشي، الانتقالي بـ”أنه يريد افشال أي حل سياسي يجنب اليمن مغبة التمزيق والحروب الأهلية وأيضاً بدعم خارجي مشبوه الأهداف والنوايا”.