في أي إطار يأتي الإعتداء على شاحنة حزب الله في لبنان..!
أبين اليوم – تحليلات دولية
فتنة جديدة في لبنان أشعلها المحرضون على المقاومة وحزب الله، بعد انزلاق شاحنة سلاح تابعة للمقاومة في منطقة الكحالة واستشهاد أحد عناص حمايتها، الشهيد أحمد قصاص.
وقال الباحث السياسي الدكتور وسيم بزي إن مظلومية الشهيد أحمد قصاص هي انه افتدى بدمه لبنان.
وأضاف أن هناك محطات تلفزيونية استغلت حادث الكحالة للتحريض على المقاومة وفقدت العقلانية وصوت العقل للتصدي الى الفتن.
وأكد أن تغريدة الرئيس اللبناني السابق ميشال عون حول الحادثة كان فيها إدراكاً عميقاً لمعالم الفتنة والاستثمار مشيراً الى أن الرئيس عون لامس بدقة تحويل الحادث إلى فتنة مقصودة.
من جهتها قالت الناشطة السياسية رندلى جبور أن هناك أصوات في لبنان لا يعيشون إلا على الفتنة والدم والتحريض على اللبناني الآخر.
وقالت أن هناك من في الداخل ينفذ مهام الفتنة وكذلك هناك من يمول ومن يخطط لها ويريد الإستفادة من كل حادثة طبيعية بسيطة لنقل الشعب اللبناني الى مكان آخر ورفع المتاريس بين اللبنانيين التي كانت كسرها وهدمها التفاهم والوطني العظيم بين التيار الوطني الحر وحزب الله.
وأشارت رندلى جبور الى أن الحادث هو حادث سير طبيعي يحدث كل يوم في المناطق الجبلية وقبل أن تتحول الأمور الى هذه الحالة كان بالإمكان أن تنتهي بوقتها لولا أدوات التحريض والفتنة.
وأكدت أن استنفار الغرائز بهذا الشكل وتنقلب حادثة سيارة طبيعية أو حادثة شاحنة محملة بسلاح للمقاومة التي ندرك أن لديها سلاح ومن الطبيعي أن يكون لديها طرقات وامداد لهذا السلاح. مشيرة أن السلاح يجب أن يمرر للمقاومة التي يدعمها اللبنانيون شرعيا لأنها تشكل قوة ردع لمواجهة العدو الاسرائيلي مؤكدة أن جزء كبير من اللبنانيين يطمئن لوجود المقاومة، وبالتالي لا شأن لتحويل هذا الموضوع لفتنة طائفية.
ما رأيكم؟
- لماذا تم تجييش حادثة الاعتداء على شاحنة حزب الله طائفيا ومذهبيا من أعداء المقاومة؟
- ما المراد من التحريض ضد سلاح المقاومة في هذا التوقيت بالذات؟
- لمصلحة من التخلي عن قوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني؟
المصدر: العالم