في عملية قد تغير من معادلة الرد وتخلط الأوراق.. إغتيال قائد الحزام الأمني بأبين في تفجير للقاعدة.. والإنتقالي يفقد توازنه..!

3٬904

أبين اليوم – أبين 

قتل قائد بارز في قوات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً وأصيب آخرون في هجوم للقاعدة بمحافظة ابين جنوبي اليمن.

وقالت مصادر إن القاعدة نصبت كميناً بعبوات ناسفة لقائد الحزام الأمني في أبين عبداللطيف السيد بمنطقة الجنن في مديرية مودية ما أسفر عن مقتله و3 من مرافقيه وإصابة آخرين.

وجاء الكمين بعد اسبوع من تعيين السيد قائداً لقوات الحزام الأمني في أبين، بعد توليه قيادة الحزام في دلتا أبين.

بعد أسبوع من قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ، بإعادة تعيين عبداللطيف السيد قائدا لقوات الحزام الأمني في محافظة أبين، ثم إطلاق عملية جديدة تعزيزا لعملية “سهام الشرق” لتعقب عناصر القاعدة في المديريات الوسطى بمحافظة أبين، جاءت عملية اغتيال عبداللطيف السيد، الخميس، لتشكل ضربة قاصمة للمجلس الانتقالي في جنوب اليمن عامة ومحافظة أبين جنوبي اليمن.

تعيين السيد على رأس قوات الإنتقالي واطلاق عملية جديدة  جاءت ضمن ترتيبات واسعة من المجلس الانتقالي للامساك بزمام الأمور في أبين بعد تصاعد عمليات تنظيم القاعدة وتوجيهات ضربات متوالية وبشكل شبة يومي افقدت قوات الانتقالي توازنها جراء النزيف اليومي لقواتها التي ظلت تتلقى ضربات موجعة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وفيما كان الانتقالي يحاول إستعادة توازنه بترتيب أوراقه، جاءت عملية إغتيال عبداللطيف السيد لتوجه ضربة قوية، لن يتعافي منها الإنتقالي على المدى المنظور في ظل تزايد قوة عناصر القاعدة التي تشير المعلومات انها تلقت دعماً مالياً كبيراً من السعودية لاستهداف واستنزاف قوات الإنتقالي خصوصا بعد تهديد الانتقالي بالزحف نحو مناطق وادي حضرموت وهي القضية التي فاقمت الخلافات بين السعودية والانتقالي المدعوم من الإمارات.

وتصاعدت عمليات تنظيم القاعدة في الأسابيع الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة، وأظهر تنظيم القاعدة قدرات مالية ولوجستية كبيرة.

وتتحدث قيادات في الإنتقالي عن دعم مالي سعودي لعناصر القاعدة لشن حزب استنزاف ضد قواتهم واغراقها في حرب عصابات بمحافظتي أبين وشبوة، غير ان اغتيال قيادي بحجم عبداللطيف السيد قد يغير من معادلة الرد ويخلط الأوراق خصوصاً وان المتهم معروف.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com