لماذا تستمر السويد في الاستهانة بالمقدسات الاسلامية..!

4٬691

أبين اليوم – تحليلات الدولية 

جددت السويد السماح لمعتوه متطرف بحرق المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم مما أثار غضب المسلمين جميعاً.

وقال الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور محمد مرتضى أن هناك حراك منذ سنتين في السويد ضد المسلمين.

وأضاف أن هناك بعض المتطرفين اطلقوا اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة تستهدف المسلمين لمآرب معلنة وهي تشويه الاسلام ووصفه بالعنف.

الدكتور محمد مرتضى أضاف أن أوروبا تصف الإسلام بأنه دين عنف وإرهاب وذلك خوفاً من انتشار هذا الدين وبهدف إثارة الفتن ووضع نوع من الهاجس النفسي من الدين الاسلامي الذي بات ينتشر بقوة في العالم وبين من يمكن أن يتلقاه من غير المسلمين.

من جهته قال الباحث السياسي الشيخ عقيل الكاظمي إن تعرض مقدسات المسلمين في أوروبا للإساءة ليست الأولى وليست الأخيرة.
وأضاف أن الهجوم ضد الاسلام بدأ بعد أحداث 11 سبتمبر عبر المضايقات والملاحقات والطرد في العالم الغربي وذلك من الإسلام وانتشار هذا الدين في ظل تهديم القيم الإنسانية على يد الانظمة الغربية التي تدعو الى المثلية والرباء والانحطاط الأسرى والكثير من القيم البعيدة عن الانسانية.

الشيخ عقيل الكاظمي أكد أن الانظمة الغربية تحاول أن تشوه صورة وثقافة الإسلام مشيرا الى أن المعتوه الذي اساء للقرآن الكريم لا يختلف عن المعتوه سلمان رشدي الذي سبقه وكلاهما مأجوران الى الماكنة الغربية الحاكمة التي تخاف من خطر الإسلام ولا تريده ينتشر.

مؤكداً أن الإساءة للقرآن الكريم ومنع الحجاب في فرنسا ورسوم الكاريكاتير كلها ممارسات مؤلمة يمارسها الغرب الذي يعلم تماما بأن المسلمين لا يعملون بالمثل لأنهم يحترمون المقدسات في كافة الأديان والكتب السماوية.

ما رأيكم:

  • لماذا تجاوزت السويد غضب المسلمين في العالم وسمحت مجددا بانتهاك المقدس؟
  • كيف تبرر السلطات السويدية جريمة الكراهية هذه بحرية التعبير؟
  • وما الخيارات المتاحة لردع الانتهاك المتواصل للإسلام في الغرب؟

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com