مفاجآت المقاومة تتوالى.. الجهاد الإسلامي تقض مضجع نتنياهو..!
أبين اليوم – تحليلات الدولية
الخبر:
حكاية مباغتة “إسرائيل” في جنين فريدة من نوعها، وتبعث الامل في النفوس. منذ اشهر وتقض المقاومة مضجع نتنياهو، ويتوقع حادثة جديدة كل لحظة، الحوادث التي تحمل طابع “المفاجأة والتميّز” وتظهر تترا في الظروف الجديدة.
الإعراب:
– بدأت الحوادث بتسلل أحد عناصر المقاومة من لبنان إلى عمق الاراضي المحتلة وتنفيذ عملية “مجدو”. وتصاعدت بإطلاق ما لا يقل عن 20 صاروخاً من مخيم الرشيدية في صور لبنان باتجاه الاراضي المحتلة، ووصلت ذروتها بتنفيذ شاب مصري عمليته البطولية داخل “إسرائيل”.
– على ما يبدو ، بعد حرب الأيام الخمسة واغتيال القادة الجهاديين، وعدم قبول شروط حركة الجهاد رسمياً، كان نتنياهو يتصور انه استطاع التقليل من بريق جذوة هذه الحركة الجهادية لفترة من الوقت ان لم نقل اخمادها، ولكن تعرض القوات الإسرائيلية لكمين من قبل عناصر الجهاد في جنين، تظهر أولاً وقبل كل شيء، ان حلم نتنياهو ذهب هباءً.
ثانياً.. تبين أن حركة الجهاد الاسلامي تنشط بشكل قوي حتى في الضفة الغربية. ثالثاً، حقيقة تبني كتيبة جنين التابعة للجهاد الإسلامي مسؤولية هذه العملية تكشف وبشكل لا لبس فيه ان الجهاد ليس انها لم تنطوي على نفسها، بل وسعت من نطاق نشاطها جغرافيا الى خارج غزة وبالطبع اظهرت ايضا بأن عقيدة الصهاينة المبنية على مخطط “اضرب واهرب” قد ولت بلا رجعة.
رابعاً.. ان مستوى اقتدار وابداع حركة الجهاد في هذه العملية كان عاليا ومشهودا الى درجة أن “إسرائيل” وبعد عشرين عاما ارغمت على استخدام مروحيات الأباتشي في الضفة و…
– نظرا الى عمليات اليوم، فمن المتوقع ان تزداد وتيرة عمليات الصهاينة في الضفة الغربية مع الاخذ بنظر الاعتبار لبعض الاحتياطات الضرورية
في الوقت نفسه، سيواجه اقتراح بتسلئيل اسموتريج الأخير بتقليل وتخفيف العوائق الإدارية لبناء مستوطنات جديدة في الضفة … والذي هو مدرج على جدول الأعمال في هذه الأيام … صعوبات، وأخيرا حجم هجمات الدعاية الصهيونية ستزداد ضد إيران اكثر من ذي قبل … نظرا الى الأخبار التي يتم تناقلها خلال هذه الأيام، بخصوص تواجد الامين العام لحركة الجهاد الالامي زياد النخالة في إيران ولقاءاته مع قائد الثورة الاسلامية والمسؤولين الإيرانيين … وكذلك اللاعبين الفاعلين في مفهوم “وحدة الساحات”.
– لكن الأمر المفروغ منه، وبالطبع الخطير للغاية بالنسبة للكيان الصهيوني، هو أنه بالإضافة إلى عرين الأسود في نابلس ، تم تفعيل كتيبة جنين في جنين بشكل جدي للغاية ، مما يعني أن الضفة باتت بمستوى غزة من حيث الخطورة وهي جاهزة للانفجار في اي لحظة. وربما إذا تم تنفيذ عملية على الحدود الاردنية مماثلة لما تمت على حدود مصر، فإنها يمكن أن تكمل عرس المقاومة، وبالطبع ستكون رسالة للسعودية (أُعلنت قبل أيام قليلة) وعمان (أعلنت أمس) وطبعا غيرهم ممن تسول لهم انفسهم بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” تحت يافطة الاعىتراف بدولة فلسطين.
المصدر: العالم