العملة والخبز.. نُذر ثورة جياع لابتلاع حكومة معين.. “تقرير“..!
أبين اليوم – تقارير
دعا ناشطون جنوبيون لثورة جياع ضد حكومة الشرعية. وهذه الدعوة تأتي في وقت تواصل فيه العملة اليمنية (الريال) التقهقر أمام العملات الأجنبية، مسجلة أرقاما قياسية. وتشير هذه الدعوة إلى أن سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية ضاقوا ذرعاً بحكومة العليمي، التي جعلت الحصول على رغيف الخبز أمراً صعباً.
وتشهد الأسوق المحلية في مناطق الشرعية ارتفاعاً جنونياً لاسعار المنتجات الغذائية في الوقت الذي تلوح فيه الحكومة من عدم قدرتها بالائفاء بالتزاماتها بدفع رواتب الموظفين.
وتشير مصادر ان السلع المحلية اخذت في الارتفاع بينما المنتجات المستوردة اسعارها شبه ثابتة مايعني استغلال القطاع الخاص انخفاض سعر الريال امام العملات الاحنبية في رفع الاسعار بشكل غير منطقي.
واضافت المصادر ان وزارة الصناعة والتجارة في حكومة الشرعية ومكاتبها ليس لها اي دور في مراقبة الاسعار والتدخل بوقف الارتفاعات الجنونية وتحولت الى وزارة في خدمة أصحاب رؤوس الأموال وما تقوم به من حملات بين فترة واخرى غرضها ابتزاز اصحاب المحلات الصغيرة المتضررة من التلاعب بالاسعار ونوهت المصادر ان عدم مراقبة الاسعار وترك السوق يتحكم به مجموعة هوامير من البيوت التجارية ينذر يثورة جياع سوف تبتلع حكومة الشرعية الغارقة بالفساد.
وتصاعدت حالة السخط الشعبي في المناطق التابعة لحكومة الشرعية، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة، في الوقت الذي يتجه فيه بنك عدن إلى الإفلاس وأكذوبة المساعدات السعودية الإماراتية لمناطق سيطرة حلفائها لم تعد قابلةً للتصديق، فالارتفاع المتصاعد للدولار مقابل العملة المحلية المتداولة في عدن انعكس على ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية في المدينة والمدن التابعة للشرعية.
وأرجعت وسائل إعلام سبب انهيار البنك المركزي في عدن نتيجة سؤ الإدارة والمضاربة بالعملة من قبل حكومة الشرعية وسحب العملات الأجنبية وتهريبها الى الخارج في خطوة وصفها مراقبون بالكارثية على أوضاع المواطنين المعيشية.
وحمل سكان المحافظات الجنوبية حكومة معين، مسؤلية الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية، وسعيها إلى الاستئثار بكافة موارد البلاد لمصلحها الشخصية، إلى جانب تواطها مع كبار الصرافين والتجار من أجل شراء العملات الأجنبية واكتنازها وتهريبها إلى الخارج.