مصرية تكشف تفاصيل صادمة لتعذيبها مع مختطفات في سجن الأمن السياسي بمأرب..!
أبين اليوم – مأرب
كشفت مواطنة مصرية ناجية من سجون الأمن التابع لحزب الإصلاح في مدينة مأرب ، تفاصيل صادمة لما تعرضت له من انتهاكات بحق الإنسانية وإخفاء قسري طوال 5 أعوام.
وقالت سحر رجب البالغة من العمر 28 عاماً، في مقطع فيديو إنها فرت من الإقامة الجبرية التي فرضها الأمن السياسي في مدينة مأرب عليها وعلى زوجها اليمني وابنتها، عقب إطلاقه سراحها بعد 5 أعوام من الاخفاء القسري في سجونه، حيث هربت عبر صحراء مأرب إلى الجوف وصولاً إلى صنعاء.
وأضافت المواطنة المصرية في الفيديو الذي نشرته منظمة إنسان، أن قصة اعتقالها بدأت عندما قدمت إلى اليمن عبر مطار سيئون في طريقها إلى زوجها في محافظة إب، حيث اعتقلتها نقطة لقوات الإصلاح في مأرب ونقلتها وهي حامل إلى الأمن السياسي لتقضي في سجنه “البدروم” الذي وضعت ابنتها فيه، خمسة أعوام من الاخفاء القسري دون أي تهمة.
وذكرت أن الأمن السياسي في مأرب رفض ابلاغ اسرتها أو التواصل معها بأنها مسجونة لديه، وكان يبرر اعتقالها بأن “الرئيس المصري قتل العلماء بتوعنا ” في إشارة ضمنية إلى قيادات جماعة الإخوان.
وذكرت سحر رجب أنها تعاني من حالة نفسية سيئة نتيجة التعذيب الذي تعرضت له هي ومختطفات أخريات بينهن نزيهة الجنيد ويسرى الشاطر وشمس عبدالملك عبدالقادر.
كاشفة عن وفاة إحدى المختطفات وتدعى رجاء محمد يحيى الشيخ بعد تعرضها للضرب المبرح على رأسها ما أدى إلى حدوث نزيف في الدماغ وتركها الضباط تموت رافضين اسعافها.
مشيرة إلى أن الأمن السياسي نهب ذهبها وهاتفها دون أي سبب.
وناشدت سحر رجب، السلطات المصرية بالتدخل لإعادتها إلى مصر، كونها لا تستطيع السفر نتيجة حجز الأمن السياسي جواز سفرها وبطاقتها الشخصية.
مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالضغط على “الإصلاح” في مأرب للإفراج عن بقية المختطفات.