جدل واسع بعد إستبعاد محافظ سقطرى من إجتماع المحافظين بحكومة هادي..!
أبين اليوم – خاص
أثار إستبعاد حكومة هادي لسقطرى من اجتماع للمحافظين، الأربعاء، جدلاً واسع حول وضع الجزيرة في الخارطة اليمنية في ضوء المساعي الإماراتية لضمها.
وكان رئيس حكومة هادي معين عبدالملك عقد اجتماع مرئي بمن وصفهم بـ”محافظي المحافظات المحررة” في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومته.
ومن بين كل المحافظين لم يشارك ، رمزي محروس، محافظ سقطرى المعين من هادي ، في الإجتماع الذي خصص لمناقشة تطبيع الحياة في تلك المحافظات.
وقد أثارت هذه الخطوة ردود أفعال غاضبة في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، فثمة من اعتبرها إسقاط متعمد ، وآخر التمس العذر لمعين المعين من قبل السفير السعودي والذي رسمت مساحة تحركاته مسبقاً.
وكانت الإمارات تحفظت قبيل عودة حكومة هادي إلى عدن على 9 وزراء في حكومة هادي واشترطت السماح بعودة الحكومة الجديدة إلى عدن مقابل التخلي نهائياً عن جزيرة سقطرى التي استبق رئيس فرع الإنتقالي الموالي للإمارات في الجزيرة إبراهيم الثقلي وصول الحكومة الجديدة بالمطالبة بحكم ذاتي للجزيرة.
ومن شأن هذه الخطوة تعزيز مساعي الإمارات الهادفة لضم الجزيرة إلى إماراتاها السبع خصوصاً في ظل رفعها دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي تلتمس من خلالها مخرج قانوني للسيطرة على الجزيرة الواقعة عند اهم تقاطع بحري يجمع خليج عدن ببحر العرب والمحيط الهندي.
وشرعت الإمارات منذ إنزال قواتها على الجزيرة في العام 2017 بتغيرات ديمغرافية وثقافية وعسكرية على الجزيرة التي تسعى للاستفادة من موقعها الاستراتيجي بتحويلها قاعدة عسكرية واستعانة بإسرائيل لتامين وجود طويل الأمد عليها.