التهديد الصاروخي يهدد “الكيان الإسرائيلي“ أکثر من التهديد النووي..!

4٬831

أبين اليوم – تحليلات الدولية

يری خبراء ومراقبون أن اختبار صاروخ فتاح، جعل کيان الاحتلال الإسرائيلي يخشی التهديد الصاروخي الايراني أکثر من التهديد النووي مما أصابه بمتلازمة ايران.

أكد مدير موقع الخنادق الالكتروني د. محمد شمص ان كیان الاحتلال بعد سنین من ترویج ايران فوبيا، أصبح اليوم مصاباً بمتلازمة ايران.

وقال د. شمص في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان جريدة “اسرائيل هيوم” تقول ان ايران لا تحتاج الی قنبلة ذرية في اليد، فلديها قنبلة ذرية علی الشجرة استطاعت من خلالها ان تحقق الردع في مواجهة اسرائيل”.

وبيّن د. شمص ان الاسرائيليين يعتقدون ان كيانهم أصبح اليوم مردوعاً وغير قادر علی مواجهة ايران ليس فقط نووياً بل علی مستوی التفوق العسكري ايضاً.

وأوضح ان “اسرائيل” اصبحت مردوعة من قبل ايران في عدة جبهات بفضل دعم ايران للمقاومة في عدة جبهات، ففي معركة ثأر الاحرار في غزة فشل نتنياهو في ترميم صورة الردع لجيش الاحتلال، كما أصبح مردوعاً من جانب لبنان وعموماً هنالك 5 جبهات عجز الاحتلال في مواجهة حتی واحدة منها.

فيما أكد المختص بالشؤون الاسرائيلية اسماعيل مسلماني ان “اسرائيل” أصبحت تخشی قوة عظمی تنافس الولايات المتحدة عسكرياً.
وقال مسلماني لقناة العالم ان إسدال الستار عن الصاروخ الايراني فتاح وقبل ذلك صاروخ خيبر، أرعب الاسرائيليين وجعلهم علی المحك.

وأوضح ان الاسرائيليين لا ينظرون الی صاروخ فتاح كتطور عسكري وتكنولوجي فحسب، بل ينظرون إليه كتطور جعل من ايران قوة عظمی تنافس الولايات المتحدة والصين وروسيا، فلا يملك غير هؤلاء تقنية تصنيع هذا الصاروخ.
وأكد مسلماني ان الصحافة العبرية تری انه من اليوم فصاعداً لن تجرؤ “اسرائيل” تهديد ايران، لأن صاروخ فتاح يتجاوز منظومات الغلاف الاسرائيلية ويعرض الاسرائيليين لدمار هائل جداً وهذا التفكير يعرض الاحتلال لتآكل متزايد في الردع.

ورأی الخبير في الشؤون الاسرائيلية ان التطور السياسي الايراني عربياً وغربياً ايضاً انهك كيان الاحتلال الاسرائيلي بعيداً عن الجانب العسكري.
وكشف الاعلامي والباحث السياسي يحيی حرب ان “اسرائيل” أصبحت تخشی التهديد الصاروخي الايراني أكثر مما تهاب التهديد النووي.

وأكد ان ايران ومحور المقاومة أصبحا اليوم التهديد الوحيد للكيان الصهيوني بعدما خرجت الدول العربية من معادلة الصراع في المنطقة بالتطبيع وغيرها من السبل.

وأوضح يحيی حرب ان “اسرائيل” منذ عام 2015، بدأت تخشی البرنامج الصاروخي لايران، واليوم أصبح هذا البرنامج هو التهديد الحقيقي والاساسي للوجود الاسرائيلي.

ما رأيكم:

  • كيف يقرأ اعتراف الكيان بفشله بمواجهة ايران استراتيجياً نتيجة التطورات الاخيرة؟
  • هل باتت دولة الاحتلال تعاني متلازمة ايران لانتصارها عليها اقليمياً ودولياً؟
  • ماذا يعني اقرار قيادته العسكرية بصعوبة مواجهة برنامج ايران النووي رغم كل التهديدات؟
  • ما دلالات اعتباره الانجازات الايرانية الاخيرة في المجال الصاروخي انها تهديد وجودي؟

 

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com