بعد تعثر مساعي دعمه خارجياً.. إنهيار مالي في عدن وهروب بالودائع من مأرب.. فوضى مصرفية تسبق إفلاس المركزي..!
أبين اليوم – عدن
عمت مناطق سيطرة حكومة معين، جنوب وشرق اليمن، الثلاثاء، فوضى مالية وسط مؤشرات عن إقتراب إفلاس البنك المركزي في عدن وسط تعثر مساعي دعمه خارجياً.
في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، كشفت مصادر إعلامية إفلاس المزيد من شركات الصرافة..
ونقل موقع “كريتر سكاي” الصادر من المدينة عن مصادر مصرفية تأكيدها ترتيب شركة “العسرة” لإشهار افلاسها رسمياً.
والعسرة ثاني شركة تتحدث تقارير إعلامية من عدن إفلاسها في اقل من شهرين.. كما تعد واحدة من عشرات الشركات التي افلست على مدى الأشهر الأخيرة بفعل سياسة البنك المركزي في عدن.
وافلاس الشركة الجديدة يأتي بالتوازي مع تقارير في مأرب عن بدء مالكي شركات صرافة نقل أموالهم إلى الخارج، ما تسبب بفزع في صفوف المودعين من نهب مدخراتهم.
هذه الفوضى المالية على الرغم من انها تأتي بعد أيام قليلة على تهديدات جديدة من مركزي عدن بشأن الحسابات المصرفية لدى شركات الصرافة..
إلا أن تزامنها أيضاً مع عجز مؤسسات مالية حكومية كبرى عن صرف المرتبات وابرزها البريد في عدن يشير إلى تصاعد المخاوف في صفوف الصيارفة من تطورات الأزمة المالية التي تمر بها حكومة معين وتنذر بانهيار للعملة المحلية هناك مع اقتراب الدولار من حاجز الـ1400 ريال للصرف وسط تقارير عن فشل مساعي العليمي للحصول على دعم سعودي- اماراتي.