تحت مسمى “المقاومة الشعبية”.. الإصلاح يستنفر الذراع السري بتعز ومأرب والجوف بوجه الانتقالي..!
أبين اليوم – وكالات
استنفر حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، السبت، جناحه السري وسط تصاعد المخاوف من ترتيبات إقليمية ودولية لاجتثاثه.
ونظم الحزب فعاليات شعبية بتعز ومأرب والجوف تحت مسمى “المقاومة الشعبية”.
في تعز أخرج الحزب عشرات الالاف من أنصاره في تظاهرة حملت شعار “الوحدة اليمنية” على الرغم من تجاهل الحزب ذكرها التي مرت قبل أيام.
وحاول الحزب خلال التظاهرة التي جابت شارع جمال إبراز شعارات “المقاومة الشعبية” إضافة إلى التلويح بالحرب في وجه الانتقالي او من وصفهم بيان حمود المخلافي بـ”الانفصاليين”.
وتظاهرة تعز تزامنت أيضاً مع فعالية للحزب في مأرب تحت مسمى “المقاومة في مأرب والجوف”.
وهذه المرة الأولى التي يقيم فيها الحزب فعاليات من هذا النوع بذكرى الوحدة وتحت شعار “المقاومة” التي تعد الذراع العسكري الأهم للحزب، على الرغم من خضوع تلك المحافظات لسلطاته.
ويشير توقيت الفعاليات إلى محاولة الحزب الاستعراض بفصائله الموازية لتلك القوات المعروفة بـ”الجيش الوطني” والتي تم تفكيكها على مدى السنوات الماضية وإنهاء نفوذه عليها خصوصاً وأن الاستعراض جاء في أعقاب تصريحات لرئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، احمد بن بريك، كشف فيها توجه جديد يقضي بضم مأرب إلى صنعاء وطرد ما تبقى للإصلاح من قوات بوادي وصحراء حضرموت.
في السياق، كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف بـ”الشرعية” تصاعد المخاوف في صفوف الحزب من ما وصفها بمخططات تحاك ضد آخر معاقله، معتبراً تصريحات بن بريك الأخيرة بأنها تعكس ذلك التوجه.
ودعا الحاضري في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى النفير لمواجهة ما وصفها بـ”المؤمرة”.