نفير قبلي في أبين لمواجهة قوات الإنتقالي.. واشتباكات طاحنة بعد السطو على مزارع المواطنين ..!
أبين اليوم – مودية
شهدت المناطق الوسطى في أبين، الأربعاء، استنفاراً قبلياً جديداً، تزامناً مع عودة التوترات مع الفصائل الإماراتية.
جاء ذلك، بعد أقل من 24 ساعة على وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الإنتقالي إلى مديرية مودية.
وقالت مصادر مطلعة إن مشايخ قبائل مودية والوضيع عقدت اجتماعاً موسعاً الساعات الماضية، لمناقشة تصعيد الإنتقالي والتطورات القائمة في المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الإجتماع قضى بالاستمرار بتحشيد المقاتلين في المناطق الوسطى تحسباً لأي طوارئ أو هجوم للإنتقالي على مواقعها.
وتسعى قبائل المديريات الوسطى المدعومة من بقايا وحدات هادي والإصلاح، لخوض معركة فاصلة ضد فصائل الإنتقالي الموالية للإمارات، وسط توقعات بانفجار المواجهات خلال الأيام القليلة القادمة، مع تصاعد التحشيدات القبلية.
هذا واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من اللواء الأول دعم واسناد التابع للإنتقالي، ومسلحين من قبائل آل شمعة في مديرية المحفد.
وأشارت المصادر إلى أن الإشتباكات جاءت على خلفية قيام عناصر الفصيل الإماراتي بالسطو على مزارع مواطنين من أبناء قبائل آل شمعه.
وكانت قبائل آل شمعه قد أصدرت في وقت سابق اليوم، بياناً أدانت فيه ما وصفته بجرائم الإنتقالي بحق أهالي المديرية، مطالبةً الفصائل بتسليم الأراضي والممتلكات المنهوبة.
وتأتي التطورات، تزامناً مع استمرار المواجهات المسلحة بين فصائل الإنتقالي ومجاميع القاعدة في المناطق الشرقية لمحافظة أبين.