السعودية ومسألة إعادة إعمار سوريا..!
أبين اليوم – تحليلات الدولية
يری خبراء ومراقبون أن انضمام السعودية لحلفاء سوريا، سيريح دمشق في تضمين اعادة إعمار الدولة والبلاد.
ويقول محللون سياسيون ان لسوريا حلفاء قديمين أثبتوا وفاءهم لهذا الحلف عالمياً واليوم تنضم المملكة العربية السعودية لهذا الحلف وهي التي تعتبر قوة كبری اقتصادياً وسياسياً في العالم العربي وهذا ما يضع سوريا في موقع مريح جداً لاعادة بناء الدولة وتنمية البلاد.
ويوضح محللون سياسيون ان السعودية يجب ان تكون في مقدمة الدول المتحالفة مع سوريا في اعمار هذا البلد لأن الدول الوحيدة التي تعارض اعمار سوريا هي الولايات المتحدة وتركيا وهما دولتا ابتزاز وتبحثان عن حصتهما والسعودية تعودت علی الابتزاز الاميركي ويمكنها التعايش مع هذا النوع من الابتزاز.
ويشير خبراء سياسيين الی تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الدور العربي الذي يأخذ مكان الدور الاوروبي والذي أصبح لايمثل سوی قارة عجوز.
ويؤكد خبراء سياسيين ان الدور العربي ينحصر في السعودية والعراق وسوريا والجزائر لثقلهم في المنطقة ومن الضروري الاهتمام باعمار سوريا لاستعادة دورها السياسي والاقتصادي في المنطقة.
ويوضح خبراء سياسيين ان سوريا لعبت دوراً تاريخياً كبيراً ضَمِن نوع من الامان للحالة العربية إبان الحرب المفروضة علی ايران، واذا اراد محمد بن سلمان تنفيذ مشروع ما في المنطقة، عليه بالسعي لاعمار وتطوير سوريا لضمان نجاح مشروعه.
ويعتقد خبراء سياسيين ان الولايات المتحدة تعلم ان سوريا تمتلك مخزوناً هائلاً من النفط ما يجعل واشنطن حريصة علی تأمين حصتها من نفط المنطقة.
ويبين خبراء سياسيين ان الولايات المتحدة تعاني من أزمة اقتصادية متجددة متمثلة بأزمة الدولار وأزمة الديون وهذه المسائل تجعلها بحاجة الی وقت لفرض سيطرتها علی الموقف، لكن سوريا ومحور المقاومة تعلموا علی الصبر والرهان علی عامل الوقت وجنرال الوقت سيكون لصالحهم.
المصدر: العالم