في أول مواجهة وتحدي للواء محمود الصبيحي.. الكشف عن سر هجوم ومداهمة قوات الإنتقالي لمنزل الشيخ العزيبي..!
أبين اليوم – لحج
كشف ناطق الحراك الثوري الجنوبي تفاصيل وأسباب إقدام قوة عسكرية تتبع قوات الإنتقالي خلال الساعات الماضية على مداهمة منزل الشيخ القبلي البارز علي عبيد العزيبي بهدف القبض عليه في منطقة صبر التابعة لمديرية تبن بمحافظة لحج.
وقال الناطق الرسمي باسم الحراك الثوري الجنوبي محمد النعماني، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) صباح اليوم الإثنين، إن “الشيخ القبلي البارز علي عبيد العزيبي عاد قبل أيام من العاصمة صنعاء إلى قبيلة العزيبة في صبر بمحافظة لحج في وجه اللواء محمود الصبيحي”.
وكان إعلام الإنتقالي برر الهجوم الوحشي على منزل الشيخ العزيبي أنه جاء من أجل إعتقاله بعد وصول بلاغ بعودته من صنعاء، بذريعة مولاته لأنصار الله والسلطة في صنعاء.
وأضاف النعماني: “ورغم كل شيء أقدمت قوات الإنتقالي على مداهمة منزل شيخ قبلي من أبناء الصبيحة في أول مواجهة وتحدي للواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق مع المجلس الإنتقالي الذي يسعى إلى ضرب واضعاف شعبية ونفوذ اللواء الصبيحي في محافظات الجنوب”.
وكان الشيخ علي عبيد العزيبي قام قبل أيام قليلة برفقة مشائخ ووجهاء من قبيلة العزيبة بزيارة اللواء محمود الصبيحي حيث قام الأخير باستضافتهم في منزله برأس العارة بمحافظة لحج.
وبحسب مصادر محلية فإن المواجهات التي بدأت عند العاشرة من مساء الأحد حتى صباح اليوم الإثنين سقط خلالها قتلى وجرحى من قوات الإنتقالي، مؤكدةً أن قواته لم تتمكن من القبض على الشيخ علي العزيبي.
إلى ذلك، أدان واستنكر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة لحج الأحداث المؤلمة التي تعرض لها منزل الشيخ القبلي البارز لقبيلة العزبية الشيخ علي عبيد العزيبي والشخصية الوطنية المعروفة بمحاربة عناصر تنظيم القاعدة في محافظة لحج منذ الوهلة الأولى لظهورهم.
وعبر مجلس الحراك في بيانه، عن حزنه الشديد لما يتعرض له أبناء محافظة لحج من مداهمات ليلية من قبل قوات الإنتقالي المدعوم من الإمارات والتي كان آخرها مداهمة منزل الشيخ العزيبي بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكد الحراك استمرار تضامنه المطلق مع كافة الفئات المظلومة في محافظة لحج التي تطالها أيادي الغدر والخيانة دون رحمة أو شفقة.
ودعا الحراك الثوري في ختام بيانه، كافة الشرفاء والأحرار في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى التكاتف والتلاحم وتوحيد الصف للخلاص من الأدوات الإماراتية التي تسعى جاهدة للعبث بكرامة أبناء محافظة لحج خصوصاً والجنوب عموماً.