إستدعاء الوعل والأقيال لهزيمة الأنصار..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم/ توفيق المحطوري
بالنسبة لنا لا مشكلة لدينا مع الوعل ولا الاقيال مشكلتنا في الحقيقة هي معكم ومع عقولكم التي تفكرون بها، بالله عليكم قفوا قليلاً أمام ما تفعلون وما تقومون به وكيف كانت ولازالت تصرفاتكم منذ قيام ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ومن قبلها الحادي عشر من فبراير وبعدها لكم الحكم وكونوا منصفين لأنفسكم..
فالمجتمع والتاريخ لا يرحم، كما نريد منكم أن تكونوا صادقين القول معنا ومع المجتمع ومع أنفسكم بالإجابة على هذه الأسئلة أولا/ ما هي مشكلتكم مع الانصار؟ وما سبب الخلاف؟ وماذا تريدون من الأنصار ؟
وبكل بساطة تنكرتم لليمن واليمنيين وجلبتم التحالف ليحتل ويقتل وينهب.. ألم يكن من الأحرى لكم أن تنعموا بما نهبتموه وتتركوا هذا الشعب وحاله أمام ما اختاره.. فإن كان خيراً لم يضركم شيء وإن كان خلاف ذلك كنتم أنتم الحل والمخرج..
كما انكم لستم بحاجة إلى أن تستعيدوا ثقافة الجاهلية نكاية بخصومكم وتتنكروا لثقافتكم ودينكم وهويتكم ، أيضاً لستم بحاجة إلى الإساءة إلى آل بيت رسول الله أحفاده فالله يقول (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْـمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ).
يشهد الله اننا نتألم عليكم للتخبط والمستوى الذي وصلتم إليه ومن اجل ماذا ولماذا تخسروا يمنيتكم ودينكم وتضحوا بآخرتكم.
نسيتم رجال حول الرسول وتذكرتم الاقيال تركتم كتاب الله ومحمد رسول الله وهل بيته والصحابة وتمسكتم بالاقيال.
لماذا كنتم في المدارس والمعاهد والمساجد وكان حديثكم كله الله والوطن ما الذي جرى وما الذي حصل واين الحقيقة في ما كنتم عليه أم ما أنتم عليه؟!!
الحقيقة أنه تجسد فيكم قول الله (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْـمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)
نعوذ بالله من عمى البصيرة ، تصرفاتكم يوما بعد يوم جعلت وتجعل الناس أكثر التفاف وتمسك وارتباط وتسليم لأنصار الله وقيادة أنصار الله.