ما دلالة قيام السعودية بضم الوديعة للجوف رسمياً وفي هذا التوقيت..!
أبين اليوم – حضرموت
أقرت السعودية، الخميس، ضم منطقة الوديعة التابعة لمحافظة حضرموت والواقعة على الحدود، شرقي اليمن، إلى محافظة الجوف شمال البلاد، في خطوة أثارت حفيظة العديد من القوى الجنوبية والشرقية.
ودشنت قيادات عسكرية سعودية في وقت سابق العمل بالمجمع الحكومي الجديد لمحافظة الجوف.
وأظهرت صور أول لقاء يجمع قائد قوات التحالف السعودي بحضرموت مع محافظ المؤتمر في الجوف حسين العجي العواضي.
واللقاء عقد بالقصر الجمهوري بالوديعة والذي تم تحويله بقرار من رشاد العليمي إلى مجمع حكومي لمحافظة الجوف.
ونقل مركز محافظة الجوف إلى الوديعة مؤشر على قرار السعودية ابقائها تحت سيطرة الفصائل التابعة لها شمالاً والتي يقودها هاشم الأحمر، خصوصاً وان الخطوة تأتي بعد أيام على كشف محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي تقديمه مذكرة للتحالف تطالب بإخضاع المنفذ الحدودي الوحيد لقوات “النخبة الحضرمية”.
ومع أن الجوف تعد تحت سيطرة قوات صنعاء باستثناء مناطق صحراوية محاذية للسعودية إلا أن قرار نقل مركزها الإداري التابع للتحالف إلى الوديعة يشير إلى أنها ضمن ترتيبات المنطقة العازلة التي تبحث عنها السعودية من المفاوضات مع حركة أنصار الله “الحوثيين” ومؤشر على قرار الرياض تحصين حدودها مع حضرموت في ظل تصاعد التهديدات من قبل الفصائل الموالية للإمارات.
يذكر أن الوديعة تضم أهم منفذ بري بين اليمن والسعودية يدر مليارات الريالات شهرياً وظل محل صراع بين هاشم الأحمر الذي تتمركز قواته في المنطقة وقوى حضرمية وجنوبية أبرزها المحافظ والانتقالي.
الخبر اليمني