قناة العالم: إلى أين وصلت إتصالات المبعوث الأممي في اليمن..!
أبين اليوم – إستطلاع وتحقيقات
فشل الجهود الأممية لرفع الحصار عن اليمن فتح الأبواب أمام توقعات المراقبين للشأن اليمني بشأن مستقبل الصراع بين حكومة الانقاذ الوطني ودول تحالف العدوان.
وقال باحثون سياسيون إن الأمم المتحدة تأسست في بعد الحرب العالمية الثانية وانها في الكثير من الملفات السياسية هي تأتمر بأمر الدول العظمي التي أسست الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وأضاف الباحثون السياسيون أن اليمن لم تشهد مبعوثاً أممياً نزيهاً لأنه يخضع لأوامر دول الهيمنة في ظل وضوح الأهداف اليمنية.
وأشار الباحثون السياسيون إلى أن الأمم المتحدة كانت تنقل رسائل الطرف المعادي الذي يتبع السياسة الأميركية وكانت تضغط على حكومة صنعاء للقبول بالاستسلام والخضوع لشروط دول تحالف العدوان.
الباحثون السياسيون أكدوا أن الأمم المتحدة لم تقدم بلسماً وعلاجاً للملفات الضاغطة التي كانت تطالب بها حكومة صنعاء في كل المراحل السابقة.
من جهتهم قال محللون سياسيون إن دور الأمم المتحدة باهت وربما يكون عدواني أكثر من ما هو داعي للسلام.
وأضاف المحللون السياسيون أن المبعوث الأممي جاء لصنعاء كتحصيل حاصل وإن الأمم المتحدة معروف عليها بأنها تذهب في فلك القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
المحللون السياسيون أكدوا أن تصريح المبعوث الأممي بأن هناك تقدم في المفاوضات هو انه يشير الى الوساطة العمانية التي نجحت في ملفات عديدة أكثر من ما عملت به الأمم المتحدة منذ تدخلها في الملف اليمني.
وأشار المحللون السياسيون إلى أنه لو كانت الأمم المتحدة نزيهة بالفعل لحلت الكثير من الملفات العالقة في العالم.
بدورهم قال ناشطون حقوقيون إن الشعب اليمني منذ ثمان سنوات يواجه عدواً تاريخياً له أطماع في اليمن. وفي ظل ذلك يأمل اليمنيون بوادر إنفراج للأزمة.
وأضاف الناشطون الحقوقيون أن الدور العماني في حل الأزمة اليمنية مثمن من قبل اليمنيين الذين يأملون بسلام شامل، مشيرين الى انه اذا لم تستجيب دول تحالف العدوان فإن الرد اليمني سوف يكون مناسباً.
ما رأيكم:
- ماذا حقق المبعوث الأممي خلال محادثاته مع المسؤولين في صنعاء؟
- لماذا يتغاضى المبعوث الأممي عن مطلب وقف العدوان ورفع الحصار؟
- ما خيارات صنعاء في حال فشلت جولة الاتصالات الحالية؟
المصدر: العالم