في فيلم وثائقي يستعرض الحرب الدائرة بين المخابرات اليمنية والسعودية.. صنعاء تكشف ضبطها خلايا اغتيالات سعودية..!
أبين اليوم – صنعاء
كشفت الأجهزة الأمنية في صنعاء، الأحد، تفاصيل محاولات وعمليات اغتيال نفذتها خلايا تابعة للإستخبارات السعودية، في محافظات صنعاء وذمار وإب، بينها اغتيال وزير الرياضة حسن زيد.
وقالت وكالة الأنباء سبأ في صنعاء في تقرير، إنه سيتم عرض فيلم أمني بعنوان “في قبضة الأمن”، مبينةً أن” الفيلم سيعرض الحرب الدائرة بين المخابرات اليمنية والاستخبارات السعودية في ظل الحرب على اليمن ، والتي تعمل خلالها الرياض على تفجير الوضع من داخل اليمن”.
وأضاف التقرير أن” الفيلم يكشف عن آلية عمل الاستخبارات السعودية في تشكيل الخلايا الإجرامية، ويفضح بالمعلومات والصور عدداً من المرتبطين بالاستخبارات السعودية”.
وأوضح أن الفيلم سيكشف “عن هوية شخصين تزعما الخلايا وهم “محمد علي المقدشي” و “فضل حسين المصقري” كعنصرين رئيسيين توليا تشكيل خليتين للتحالف”.
وأضاف: “أوكل إلى الخلية الأولى بقيادة “طارق محمد أحمد الغزالي” المشهور بـ”طارق البعداني الغزالي” فتح جبهة في منطقة بعدان إب لإقلاق الأمن وزعزعة الجبهة الداخلية، وكيف تم تحويل الأموال وعمليات شراء وإرسال السلاح بغرض تفجير الوضع عسكرياً بالمنطقة والتي انتهت مهمته بالفشل”.
“فيما تولت الخلية الثانية تنفيذ عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال ضد عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية في صنعاء وإب وذمار”.
ويكشف الفيلم الغموض عن عمليتي اغتيال وقعتا في محافظة ذمار طالت إحداهما عبد الله السلامي، والأخرى محاولة اغتيال الأستاذ عبد الكريم الحبسي والذي نجا بعد إصابته بجروح خطيرة، وفق التقرير.
كما يكشف الفيلم الستار عن” عملية اغتيال فاشلة استهدفت وكيل محافظة إب عبد الواحد المروعي، ويوثق بالأسماء رصد الخلية شخصيات في الحكومة وشخصيات وطنية مناهضة للتحالف”.
ولفت التقرير إلى أنه “جرى تشكيل خلية سعودية تحت قيادة “محمد علي أحمد الحنش، أُوكل إليها تنفيذ عمليات اغتيالات في محافظتي ذمار وإب والعاصمة صنعاء، كان آخرها عملية اغتيال الوزير حسن زيد، وقد أعاد الفيلم تمثيل مسرح الجريمة لعملية رصد واغتيال الوزير زيد عبر أعضاء الخلية أنفسهم وفقا لاعترافاتهم”