في سباق سعودي إماراتي.. وادي حضرموت يسير نحو الإنفجار..!
أبين اليوم – حضرموت
الأجندات الإقليمية المتصارعة في حضرموت– جنوب شرقي اليمن– تسير بخطى متسارعة نحو الإنفجار في سباق محموم للسيطرة على وادي حضرموت حيث منابع النفط والمناطق الواعدة بالطاقة.
تضخ السعودية والامارات أموالاً مهولة لتمويل عملية التجنيد في ظل عملية استقطاب حادة وشراء ولاء زعماء قبائل الوادي والصحراء.
وفيما كانت السعودية قد رمت بكل ثقلها لمنع تقدم قوات الانتقالي الموالية للإمارات من التقدم من شبوة صوب مناطق وادي حضرموت، عمل الانتقالي على إرسال قواته سراً من عدن ويافع والضالع وردفان الى مناطق الوادي.
مقاتلو الانتقالي وصلوا على شكل مجاميع إلى معسكري “جثمة” الواقع على الهضبة المطلة على مدينة سيئون، وكذا معسكر بنين الواقع في المنطقة الصحراوية بمديرية الوادي، مع تمويل ابوظبي لعملية تجنيد واسعة في مناطق الوادي والصحراء.
الرياض هي أيضاً ضخت أموالاً كبيرة لمواجهة تحركات الانتقالي ودعم مكون حلف قبائل حضرموت لشراء الولاءات وبدء عملية التجنيد المضادة، بعد ان كانت قد عملت على تغذية دعوات استقلال إقليم حضرموت.
حيث اعلن الحلف بدء عملية التجنيد ورفض قدوم أي قوات من خارج من حضرموت، بعد ان كان قد تم رفض ارسال الانتقالي للمقاتلين الى الوادي وبدء عملية التجنيد.
السباق السعودي الاماراتي على مصادر الطاقة في حضرموت وبقية مناطق اليمن، يقدم الدولتين الخليجيتين كوكلاء لأجندات غربية (أمريكية – بريطانية) في ظل لهث غربي وراء مصادر الطاقة جراء أزمة الطاقة الحادة وغير المسبوقة في أوروبا والتي تفاقمت مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث كانت حضرموت وجهة لزيارات متكررة وبشكل لافت للدبلوماسيين الأمريكيين.