محمد عبد السلام: 2022 شهد إرساء قواعد اشتباك جديدة وبات التحالف يخاف من رد صنعاء..!
أبين اليوم – صنعاء
أكد رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، أن عام 2022 شهد إرساء معادلة وقواعد اشتباك جديدة تم طرحها في ملف المرتبات ومنع العبث بالنفط اليمني وغيرها من القضايا الهامة، مجدداً طرح رؤية صنعاء بشأن مستقبل الحرب وشروطهم لوقف عملياتهم في عمق دول التحالف.
وقال عبد السلام إن ما يمنع التحالف من العودة إلى استهداف اليمن أو القيام بإجراءات اقتصادية ونهب الثروات هو الخوف من ردة فعل قوات صنعاء، في إِشارة إلى عملياتهم التحذيرية السابقة التي استهدفت السفن التي حاولت نقل النفط من مينائي قنا والضبة في حضرموت وشبوة، جوبي اليمن.
وحول مستقبل الهدنة ورؤية التحالف في ذلك، ذكر رئيس وفد صنعاء أنه يريد وقف إطلاق نار دون أي معالجات إنسانية ليتمكن من ترتيب أولوياته في إطار الحرب والحصار..
لافتاً إلى أن أي “هدنة نعمل عليها يجب أن يتم توسيع الشروط والاستحقاقات الإنسانية فيها”، في إشارة رفض صنعاء تمديد الهدنة بدون إضافات جديدة على المستوى الإنساني.
وأضاف: “نعمل للذهاب إلى مرحلة واضحة نتحرك فيها سواء كان بهدنة أو وقف إطلاق نار دائم وقدمنا وجهة نظرنا للوسيط العماني” مجددا التأكيد “أن أي حل يجب أن يتم بموجبه صرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز وفق ميزانية 2014 و فتح المطارات والموانئ والطرق إضافة للإفراج عن كل الأسرى ومعالجة الملف الإنساني بشكل كامل”، وفق تصريحه لقناة “المسيرة”.
وقال محمد عبد السلام، إن “مطالب صنعاء مشروعة ومحقة وما نطالب به هي استحقاقات إنسانية لا علاقة لها بالشأن العسكري أو السياسي”، مطالبا في ذات الوقتن “بإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن وأن يكون هناك حل للجانب الإنساني بعيدا عن الجانب العسكري والسياسي”.