في خطوة تصعيدية من شأنها إعادة المحافظة إلى صدارة الأحداث جنوب اليمن.. الساعد الأيمن لعلي محسن يستنفر القبائل لإسقاط أبين..!
أبين اليوم – زنجبار
استنفر الساعد الأيمن لعلي محسن، نائب رئيس ما كان يعرف بـ”الشرعية”، الثلاثاء، قبائل أبين في خطوة تصعيدية من شأنها إعادة المحافظة التي كان الانتقالي اعلن السيطرة عليها عسكرياً إلى صدارة الأحداث جنوب اليمن.
ودعا وليد الفضلي، صهر علي محسن، والذي يشغل حالياً منصب وكيل أول محافظة أبين لاجتماع قبلي واسع في مدينة زنجبار، المركز الاداري لأبين، مشيراً في بيان له إلى ان الهدف وضع حد لأطماع الطامعين.
واكد الفضلي رفضه ما وصفه بالإقصاء والتهميش وضرورة منح أبين حصتها من المنح الخارجية والمناصب العليا في الدولة، مشدداً على ضرورة الوقوف بحزم تجاه من يسعون لنهب ثروات المحافظة.
وجاء تحريك الفضلي في وقت تعيش فيه أبين توتر مع مساعي الانتقالي طرد آخر فصائل الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي عبر مخطط يقوده وزير الدفاع الذي زار أبين قبل يومين والتقى بقائد حماية هادي الرئاسية سند الرهوة.
ودفع الانتقالي خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة إلى أبين وسط تقارير عن تمرد لقوات هادي برفض توجيهات مغادرة معاقلها إلى الجبهات.
ومنذ سيطرة الانتقالي على أبين التي تعد أبرز معاقل خصومه انزلقت المحافظة في مستنقع من العنف والفوضى وتصاعدت وتيرة نهب الأراضي خصوصاً التي تتبع سلطنة الفضلي في العلم واستولت عليها قوات الانتقالي بالقوة في إطار تغيير ديمغرافي.