تحقيقات تؤكد تصفية الأمن القومي للذارع الأيمن لطارق صالح بعدن..!
أبين اليوم – خاص
كشفت تحقيقات أمنية في قضية إغتيال نادر الشرجبي، مدير المشتريات في قوات طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي ، وأبرز أذرعه، وقوف الأمن القومي الذي يقوده شقيقه عمار وراء تدبير العملية..
وسرب المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً والمتهم الرئيس بالوقوف وراء العملية التي وقعت الأسبوع الماضي خلال وجود الشرجبي بمديرية الشيخ عثمان، جزء من تفاصيل التحقيقات الخاصة بقضية الشرجبي.
وتداولت وسائل إعلام محسوبة على المجلس معلومات أفادت بأن فريق أمني مكلف بالتحقيق توصل إليها، وتفيد بوقوف عمار صالح وراء العملية شخصياً، موضحة بأن الشرجبي كان قد فر من الساحل الغربي، معقل قوات طارق ، إلى عدن على واقع خلافات بين طارق وعمار بشأن منصب الشرجبي..
حيث شكك عمار بولاء الشرجبي الذي ينتمي إلى محافظة تعز وطالب صراحة بتغييره ، لكن طارق الذي اختبئ لأيام بمنزل الشرجبي في صنعاء عقب محاولة انقلابه في ديسمبر من العام الماضي وساعده الشرجبي بالفرار إلى مأرب رفض قرار عمار وهو ما دفع بالأخير لتدبير تصفية الشرجبي.
وكان عمار صالح الذي أسندت له الإمارات مهام امن عدن أوفد عقب الحادثة فريق من خبراء الأمن القومي إلى المدينة لتسلم ملف التحقيق في قضية إغتيال الشرجبي في الوقت الذي سارع فيه شقيقه طارق لتحميل الإصلاح تداعيات الجريمة في محاولة واضحة لطمسها..