تحشيدات لبن عزيز تضم مدرعات ودبابات لإقتحام أهم مناطق القبائل بمأرب.. والإصلاح يهدد بالانسحاب من الجبهات..!
أبين اليوم – مأرب
دفع رئيس الاركان في قوات معين ، السبت، بتعزيزات كبيرة إلى خطوط التماس مع القبائل في وادي عبيدة.. يتزامن ذلك مع تهديدات باجتياح تلك المناطق وسط مساعي قبلية للتهدئة.
وأفادت مصادر قبلية بأن بن عزيز وجه بخروج حملة جديدة إلى منطقة غويريان في وادي عبيدة، مشيرة إلى أن الحملة الجديدة تضم مدرعات ودبابات.
وتزامن التحشيدات مع توزيع رئاسة الاركان بيان يتضمن تصريح لمصدر مسؤول فيها، تناقلته وسائل إعلام رسمية أبرزها ما يعرف بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة في حكومة معين، اتهم فيه مسلحي القبائل وتحديداً آل حريقدان التي تتصدر المواجهات بـ”العصابة الاجرامية” ووجه لها سيل من التهم بدء من استهداف قافلة منظمة الهجرة الدولية وصولاً إلى نهب المارة على خط العبر.
وتوعد البيان بفرض سيطرة تلك القوات على كافة المناطق التي تنتشر فيها تلك القبيلة.
وتأتي هذه التطورات مع فشل مساعي قبلية قادها الشيخ سعيد بن حمد ال جردان وتمكنت من ابرام هدنة مع ال حريقدان تنتهي في وقت لاحق من مساء اليوم، وهو ما يشير إلى ترتيب بن عزيز لحملة واسعة ضد مسلحي القبائل خشية ردة فعلها.
وفي سياق متصل.. هددت القبائل المحسوبة على الاصلاح في مأرب، بسحب مقاتليها من جبهات القتال على تخوم المدينة رداً على ما وصفتها بـ”الطعنة الغادرة” في اشارة إلى الهجوم الذي شنه صغير بن عزيز، رئيس الاركان، على عبيدة.
ونقل نجل رئيس فرع الاصلاح بمأرب، عبدالله بن عبود الشريف، رسال ممن وصفهم بـ”المرابطين في “البلق، يعتبرون مهاجمة قبيلة ال حريقدان من قبل فصائل بن عزيز، طعنة في الظهر ..
وأشار الشريف إلى أن مقاتلي حزبه يشعرون بالخذلان والقهر جراء الحملة ضد ال عبيدة.
وجاء تهديد الاصلاح بعد ساعات على حملة اعلامية ضد بن عزيز الذي يقود المعارك في مديرية الوادي ضد مسلحي ال حريقدان ، وتشير المعارك الجارية واصطفاف الاطراف السياسية الموالية للتحالف معها إلى بعد آخر غير من الخلاف على حصص النفط وقد تكون مقدمة لمعركة كسر عظم بين قطبي الصراع على المحافظة النفطية ممثلين بالإصلاح و جناح صالح الذي يقوده بن عزيز.
هذا وتشهد مأرب منذ الخميس معارك بين الطرفين عقب إستهداف قوات بن عزيز تجمع قبلي لآل حريقدان خلف 11 قتيل إثر مطالبة أبناء القبيلة بحصتهم من النفط لقاء تأمين الخط.