مقتل زعيم القاعدة “القرشي“.. الجيش السوري يحرج الأمريكان ويقطع دابر الإرهاب بضربة قاضية..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يتقدم الجيش السوري خطوة إضافية على طريق زوال الارهاب، فزعيم داعش الارهابي لفظ أنفاسه الأخيرة في الجنوب السوري بالضربة القاضية، ليضاف الى سجل الانجازات، ولتسقط بالتالي صورة بغيضة عن إرهاب تلطت خلفه أنظمة ودول.
هناك صفا الجنوب من بقايا التكفيريين والارهاب، فتقطعت بتل أبيب السبل، حيث اكد مصدر أمني لقناة العالم أن متزعم داعش المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي” الذي أعلن التنظيم مقتله، هو ذاته “عبد الرحمن العراقي”، والمعروف باسم “سيف بغداد”، الذي قُتل منتصف الشهر الماضي خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم داعش في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وتم مقتل “القرشي” مع كامل أفراد مجموعته بتفجير منزلٍ تحصنوا به في الحي الشمالي لمدينة جاسم في ريف درعا..
وبحسب المصدر فإن “القرشي”، وهو عراقي الجنسية تزعم عمليات التنظيم، والإشراف على مد نفوذه باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال التي كانت تُدار في المنطقة الشمالية من محافظة درعا عبر تشكيل مجموعة أذرع له، يقوم عملها على مبدأ الفتوى ضمن ما يشبه محكمة قصاص تم إنشاؤها في إحدى مزارع مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وبحسب مصادر قناة العالم، كان “القرشي” يُدير عمليات الاغتيال من خلال مجموعة قياديين في التنظيم، إذ تمكنت القوى الأمنية بمساندة المجموعات المحلية الرديفة من القضاء على عدد منهم في وقتٍ سابق، ومن بينهم المدعو “أبو سالم العراقي”، الذي قُتل بعد فراره من مدينة طفس وملاحقته من قِبل عناصر القوى الأمنية الذين اشتبكوا معه قبل أن يفجّر نفسه.
مصادر اكدت لقناة العالم، ان القرشي أنشأ محكمة في مزرعة تقع في منطقة العالية شمالي مدينة جاسم، وكانت احد الأسباب لفضح امر تحركات تنظيم داعش في المنطقة، حيث ازداد عدد عناصر في المدينة، ليصل الى 200 شخص بين قادة وارهابيين، قبيل بدء العملية العسكرية والامنية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وان المحكمة كانت تصدر احكام الاغتيال في ريف درعا”، وتابع المصدر ان القرشي “قُتل الى جانب القيادي الداعشي وليد البيروتي الملقب أبو مهند اللبناني وهو من مدينة طرابلس شمال لبنان، والقيادي أبو حسن الشامي، وعدد من القيادات والعناصر بينهم تونسيون.”
زعيم داعش المقتول، كان قد تزوج من ميسون الصلخدي من مدينة جاسم، وهي شقيقة المدعو “رامي الصلخدي”، والمعروف بـ رامي الفالح، الذي يعتبر الذراع اليمنى لابو الحسن القرشي في تنظيم داعش، ويعد أحد المسؤولين عن إدخال قياديين وعناصر من التنظيم إلى مدينة جاسم مؤخراً، ، في حين قتل رامي خلال سير العملية الأمنية بجاسم في 21 تشرين الأول الماضي.
وتبيّن المصادر ان زعيم داعش وبعد علاقة القربى برامي الصلخدي، بدأ يستخدم كنية زوجته، للتخفي في مدينة جاسم، وأطلق على نفسه اسم أبو عبد الرحمن الصلخدي قُبيل الحملة العسكرية ضدهم.
بمقتل القرشي، يكون الجيش السوري نظف العالم بأسره من بقايا الارهاب وانتهاء جولة جديدة واستراتيجية من جولات الحرب لمصلحة اهل الارض، وما يميز هذه العملية، انها حدثت في جنوب سوريا وليس شمالها، وبعيدة عن أي ادعاء لواشنطن بأنها المسؤولة عن كل عملية يُقتل فيها متزعم في التنظيم.
الإنجاز السوري عند الحدود الجنوبية، وضع حدودا جديدة لكل المتآمرين على البلاد، لا سيما الصهاينة، بعد ان دعم الكيان وقوى العدوان كل حالة الفتلان الامني جنوب سوريا، واصبح القتل هناك على قدم وساق، والدماء مستباحة تماماً، والفوضى ضاربة في كلّ مكان، بعد ان ادارت أجهزة استخبارات عبر داعش، حالة الفوضى وإظهار داعش على انه لاعب في الجنوب، لتقويض مساع الدولة السورية بتوطيد الاستقرار، عبر عمل أمني واستخباراتي بامتياز، تديره أجهزة استخبارات إقليميّة ودوليّة، له سيناريو ذو أهدافٍ أخرى مختلفةٍ تماماً، البارز بهذه الأهداف أن يبقى الجنوب السوريّ قلقاً وغير مستقر، كون أنّ ذلك يساهم في تأمين أمن الكيان الإسرائيلي.
المصدر: العالم