الكابتن أسامة مرعي.. أول يمني يحترف السباقات الدولية للدراجات النارية.. مسيرة نجاج بلون الذهب وعطاء حافل بالإنجازات الرياضية الكبيرة..!
أبين اليوم – خاص
الكابتن مرعي :رياضي واحد خير من الف سياسي يروج للحروب.
“نجاح دائم وريادة مستمرة“
حاوره: رياض الزواحي
الكابتن اسامة مرعي شاب يمني مليئ بالحيوية والإصرار على مواجهة التحديات وخوض غمار المنافسة الرياضية.. حفلت مسيرة النجاج والتالق الرياضي التي مازال يخوض غمارها حتى اليوم بالكثير من الانجازات الرياضية التي حققها بمجهود ذاتي منذ العام 2019م وهو خارج اليمن كلاعب يمني محترف في سباقات الدراجات النارية الدولية ليحقق المركز الأول في معظم البطولات المحلية والدولية أيضاً التي شارك فيها لاسيما في ماليزيا والامارات و غيرها من الدول التي رفع فيها اسم اليمن عالياً بجدارة وعزيمة وإصرار كبير على حصد المراكز الأولى
ونادراً في أسوأ الحالات المركز الثاني أو الثالث.
قصص النجاج والتألق التي رافقت مسيرة الكابتن اليمني الكبير اسامة مرعي منذ بداية احترافه رياضة الدراجات النارية ليست بغريبة على الإنسان اليمني صاحب الحضارة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ الغريب..
بالفعل في هذه المسألة وهذا القصور في أداء الإعلام اليمني الذي لم يواكب إنجازات كبيرة حققها شاب يمني بجهود ذاتية وبكفاح وعزيمة تستحق الوقوف أمامها بكل فخر واعتزاز لاسيما وهو يمثل اسم اليمن ويرفع علم الوطن في محافل دولية كبيرة لاسيما وهدفه الاول والاخير هو اليمن دون الانزواء وراء يافطات الأحزاب السياسية.
إنجازات بلون الذهب:
في لقاء مقتضب مع الكابتن اسامة مرعي بطل رالي الدراجات الناريه الدولية أكد بأن المستقبل حافل بالكثير من الأحلام التي يصر على تحقيقها.. بعد ان خطى خطوته الأولى نحو النجاح كما يقول الكابتن أسامة..
منذ اول يوم بدأ هذه الرياضه والى يومنا هذا حقق جميع الانجازات الرياضية والبطولات التي حصل عليها بمجهود ذاتي و بدون اي دعم من الدوله او القطاع الخاص او اي طرف سياسي اخر.
و على الرغم من ان بعض الاطراف السياسية عرضوا عليه الدعم مقابل تمثيل واجهة بعض الأحزاب السياسية، لكنه رفض رفضاً تاماً تمثيل اي طرف سياسي لأن مسيرته الرياضية كان هدفها الأول والاخير تمثيل الشعب اليمني من الجنوب الى الشمال.
وحول مسيرة النجاح الكبير التي خاضها الكابتن اسامة مرعي اول يمني يحترف سباقات الدراجات الناريه على المستوى اليمن والاقليم..
لخص بعض حلقات النجاح بالقول: حقيقية شاركت في كثير من البطولات المحلية والدولية ومن ابرز السباقات او البطولات اللي شاركت بها في عام (2019) بطولة ماليزيا للناشئين 2019 فئة 1000cc وحصلت فيها على فوز ساحق مقابل جميع المتسابقين وحققت فيها المركز الاول 3 مرات في الثلاث السباقات وتوجت باللقب لعام 2019م.
ايضا في نفس العالم توجت بالمركز الثالث لبطولة ماليزيا للمحترفين ( بطولة ماليزيا للسوبربايك) في فئة 1000cc.. اما في العام
(2021 )فقد حققت المركز الثاني والثالث في بطولة ماليزيا للسوبر موتو في عام 2021م.
في نفس العالم تأهلت وحصلت على المركز الاول في بطولة ماليزيا للسوبر بابك على المركز الاول أثناء الجوله التأهيلية ولكن ولم استطع المشاركة بسبب عطل فين في الدراجه من ما أدى إلى اعتذاري عن المشاركة في هذا العام.
وخلال العام الجاري (2022) حققت المركز الثاني في بطولة دولة الامارات لدراجات فات 600cc الغير مزودة في عام الف 2022
وفي نفس العام حققت المركز الاول في بطولة ماليزيا للسوبر موتور.
وفي منتصف العالم حققت المركز الأول في بطولة ماليزيا للسوبر بايك فئة 1000 وشاركت مؤخراً في بطولة اسيا فئة 1000 و حصلت على المركز التاسع على مستوى آسيا.
اما عن آخر كلمة للكابتن اسامة مرعي فكانت عن طموحه المستقبلي واهم المشاركات المتوقع مشاركتها فيها حيث أشار بقوله: ان شاء الله العام القادم سيكون مليئ بالسباقات والفوز ان شاء الله من نصيبنا بكوني اواجه إصابة في الكتف حالياً ولكن ان شاء الله ساشارك في بطولة اسيا وبطولة ماليزيا وبطولة قطر اذا توفر الدعم المناسب فهدفي ان اصل للعالمية..
والمواطن اليمني بفضل الله قادر على ان يشارك و ينافس على المراكز الاولى في جميع المجالات لو لا الحروب والاوضاع السيئة لظهر الكثير من الأبطال اليمنيين.. فلو اتيحت لنا الفرصه لنجحنا في جميع مجالات الحياه.
كلمة توجهها للمعنيين في وزارة الشباب والرياضة وأبناء الشعب اليمني ؟
الرياضه ليست فقط كرة قدم.. و للاسف على كثر اهتمامكم بها ما زالت فاشلة بسبب عدم توفر احتياجات اللاعبين وعدم اخذ الموضوع بجدية..
من المؤسف عدم وجود رياضة سباقات الدراجات النارية في اليمن وجهلنا للشي لايمنع ان نتعلم و نطلع على عالم جديد.. و بالعكس المفروض ان نشجع الرياضات النادرة بالذات فالرياضيين هم اشرف السفراء لكل الدول و هم من يعكسون نظرة ايجابيه على البلد اللذي يمثلونه.
و كما اقول دائماً رياضي واحد خير من الف سياسي يروج للحروب.
الرياضة واحدة من مقومات الاقتصادية لدى اغلب الدول العظمى وبالتالي لابد من الاستثمار في هذا الجانب المهم.