مع إتساع رقعة الصراع داخل المجلس.. سباق قيادات الإنتقالي على الفيد ومنها البسط على أراضي المنطقة الحرة.. ينذر باقتتال في عدن..!
أبين اليوم – عدن
اتسعت رقعة الصراع داخل المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال الجنوب، السبت، مع سباق قياداته لتفيد ما تبقى من منشآت واراضي تحسباً لمرحلة ما بعد تسليم المدينة.
واتهمت المنطقة الحرة القيادي في الانتقالي عبدالسلام حميد والذي يشغل منصب وزير النقل بالسعي للاستيلاء على مساحة واسعة في الميناء بذريعة توسيع ميناء عدن.
وحذرت إدارة المنطقة الحرة من تداعيات خطيرة لتحركات حميد، مهددة باستدعاء تدخل امريكي باعتبار المنطقة الحرة يتم تطويرها من قبل شركة رايثون الامريكية.
وتأتي مساعي حميد مع استيلاء قيادي مقرب من عيدروس الزبيدي يدعى منير الجحافي على مساحة واسعة من حرم مطار عدن الدولي وبتأمين من قبل فصائل الانتقالي.
والحمى الجديدة لنهب مساحات واسعة من أراضي تعتبر تابعة لمطار وميناء عدن ضمن مسلسل بدأه قادة الانتقالي في المدينة للاحتفاظ بقدر كافي من المكاسب الاقتصادية شملت أيضاً مساعي للاستحواذ على مصافي عدن التي يجرى حالياً محاولات لاعادة تشغيلها بإدارة موالية للمجلس بدلاً للسابقة المحسوبة على احمد العيسي، قبل تسليم المدينة نهائياً في ظل الضغوط السعودية ودفعها بقوات بديله لقوات الانتقالي.
ومن شأن هذه التحركات تعميق الخلافات داخل الانتقالي واشعال فتيل صراع بين قياداته التي تتمتع بنفوذ عسكري وسياسي وتخشى أن يتم اقصائها باتفاقيات سرية مع عيدروس الزبيدي.