كيف نواجه التدهور المتزايد في المناخ..!

3٬774

بقلم السفير/ إسماعيل محمد يحيى المعبري

‏ تتعالى الأصوات من مختلف جهات العالم محذرة من العواقب الوخيمة التي ستواجهها البشرية نتيجة التدهور المتزايد في المناخ..
ولمواحهة التحديات التي فرضتها وتفرضها الأنشطة البشرية في كافة اصقاع المعمورة، فإنه يتعين علينا كدولة الإهتمام بهذا الجانب الحيوي والهام..!

نظراً لإرتباطه بمختلف جوانب الحياة، والبحث في السبل الكفيلة لضمان إستمرار البقاء أحياء على هذه الرقعة الجغرافية من العالم…!!!
ومن ضمن المعالجات التي يمكن التفكير الجاد في القيام بها، عمل خزانات مائية عند مصبات السيول المتدفقة من قمم الجبال والمنحدرات الجبلية..إ

استحداث مغارات أو فجوات في بطون الجبال ( كهوف مائية)، والعمل على إشراك طلاب الهندسة المدنية في الجامعات اليمنية للقيام بزيارات ميدانية للقيام بوضع التصاميم الهندسية لهذا الغرض…!!!

إن فكرة إستحداث بحيرات مائية، عبر تجويف بطون الجبال، سيسهم في:

 الإحتفاظ بمخزونات مائية نقية وصحية لمواجهة الازمات الناجمة عن شحة وعدم إنتظام تساقط الأمطار، وتفجر الغيول في المناطق أو المساحات المزروعة الواقعة تحت هذه الخزانات، وتغذية المياه الجوفية، وتقليل نسبة الفاقد منها نتيجة عمليات التبخر..!

والتقليل من إندفاع السيول…

وتجنب الآثار المدمرة والخسائر الناجمة عن جرف المزارع، وبالذات المدرجات الواقعة في المناطق شديدة الإنحدار.. ويمكن البدء في القيام بهذا العمل من مصبات السيول في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعآء، حيث سيعزز ذلك من الأمن المائي والغذائي وسيوفر على خزينة الدولة..

المبالغ الطائلة التي تنفق على صيانة الشوارع وتعرض طبقاتها الاسفلتية للتجريف جراء تدفق السيول الحاملة للطمي إليها من مختلف الجبال المحيطة بها..!

إسماعيل محمد يحيى المعبري
صنعآء
٩ نوفمبر ٢٠٢٢م

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com