إنجاز عظيم لإيران.. تم الإمساك بخيوط مخطط التآمر..!

4٬798

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يوماً بعد يوم تتكشف خيوط الحرب السياسية والاعلامية والأمنية التي تشن على ايران منذ اسابيع عدة، عبر دعم وتأجيج أعمال الشغب والفتنة، حيث احبطت السلطات الايرانية المزيد من تهريب الأسلحة الى الداخل وفككت خلايا ارهابية مرتبطة باعداء ايران.

ويؤكد مراقبون، ان ايران تتعرض لهجمة حرب تركيبية معقدة كما اسماها آية الله السيد الخامنئي، وهي تجمع عدد كبير من الدول، وعدد كبير من المستويات والمراحل السياسية والاقتصادية والامنية.

وقال هؤلاء: ان هذه الحرب بدأت مع ازمة تضخيم قضية الحجاب والمظاهرات التي خرجت في البداية وكانت سلمية، ولاحقاً اندمجت معها عوامل ودوافع ومكونات اخرى تتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي ودعوات الانفصال المدعومة من الخارج، مشيرين الى ان هذا السيناريو شهده العراق وسوريا.

ولفتوا الى انه بعد فشل أعمال الشغب، لجأ الأعداء الى القيام بأعمال ارهابية بدءاً من شيراز وبلوجستان وسيستان، اضافة الى تأجيج الخطاب الانفصالي، غير ان ايران تتمتع بجهاز امني متطور قادر على ملاحقة الاعمال الاجرامية رغم الضغط الكبير من الاحداث التي تسعى الى تعطيل وارهاق الاجهزة الامنية.

باحثون اخرون اكدوا ان هدف الولايات المتحدة منذ عام 1979، عندما اقر الرئيس آنذاك جيمي كارتر العقوبات الاولى على ايران، هو اخضاع ايران للارادة الامريكية او التخلي عن هدف مقارعة كيان الاحتلال الاسرائيلي ودعم حركات المقاومة خاصة في الشرق الأوسط.

وشددوا، على ان تخلي ايران عن دعم حركات المقاومة قد فات آوانه لانها باتت تمتلك سلاح الردع الذي فرضته على المنطقة وعلى امريكا والكيان الاسرائيلي، واصبح لديها حلفاء اقوياء يمتلكون الخبرات، كما ان الدور السعودي في تمويل ودعم اعمال الشغب وتهريب السلاح الى ايران، يأتي دوماً بطلب امريكي، كما حصل في افغانستان والعراق وسوريا.

بدورهم، اكد خبراء في العلاقات الدولية، ان ما حصل في ايران بخروج المظاهرات وقيل عنها انها عفوية ليس صحيحاً، بل انه مخطط، بعد فشل كسر الجمهورية الاسلامية على المستوى العسكري، لان الاعداء يعلمون ان العمل العسكري مع ايران سيؤدي الى حرب كارثية على المستوى الاقليمي والدولي، حتى الاوروبيين يدركون هذا الموضوع.

وقال هؤلاء: ان من يتابع الوضع الايراني ويعيش في ايران يدرك تماماً بان هناك مخططات تستهدف هذه الدولة، مؤكدين ان السعودية تدفع اموالاً لجهات وجماعات معينة لها نفوذ اقتصادي كي تتحرك في محاولة الامساك بمفاصل اقتصادية خاصة في المحافظات الحدودية.

واستطردوا، من الناحية الاقتصادية حاولوا اسقاط ايران خلال سنوات من الحصار وفشلوا ايضاً، في مستوى الحروب الامنية الداخلية، فان اعداء ايران فشلوا ايضاً رغم وجود ارض خصبة بسبب تواجد اقوام بعض منها لديها ميول انفصالية على سبيل المثال كردستان..

بعدما اصبحت الاخيرة المحور في هذه الحملة ضد ايران، خاصة وان هناك على اكثر من اربع جهات انفصالية كردية مدعومة من قبل الامريكيين والاسرائيليين، تتلقى التدريبات والاوامر من الموساد الاسرائيلي، واصبحت مكشوفة للعلن، وان من يعرف العلاقات الاسرائيلية مع كردستان العراق يدرك تماماً حجم العلاقة ما بين الجماعات الانفصالية الكردية في ايران والموساد الاسرائيلي.

وتابعوا قائلين: اما على المستوى الامني الخارجي، هناك حروباً تشن على ايران من قبل الولايات المتحدة الامريكية والاسرائيليين وبعض الدول الاوروبية والعربية، وبالتالي ان تصمد ايران بوجه كل هذه الهجمة الامنية الضخمة جداً داخلياً وخارجياً يعتبر انجازاً عظيماً للجمهورية الاسلامية.

ما رأيكم:

  • ما حقيقة انجازات السلطات في ايران بكشف خيوط المؤامرة عليها؟
  • كيف نجحت في احباط وتفكيك الخلايا الارهابية في اكثر من منطقة؟
  • اي اهداف كان يسعها اليها محركو الفتنة والشغب في الخارج؟

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com