محاولة إماراتية فاشلة لكسر حزام النفط اليمني.. “تقرير“..!

5٬862

أبين اليوم – تقارير

تتجه الأنظار صوب المناطق النفطية لليمن مع محاولة التحالف مجدداً كسر الطوق الذي تفرضه صنعاء ضد عمليات نهب النفط اليمني، ما ينذر بتصعيد جديد إن لم يكن ضمن توافق مبدئي.

وافرد ناشطين  يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي مساحة واسعة للتعليق على سفينة  دفعت بها الإمارات من ميناء الفجيرة قبل ايام ويتوقع وصولها ميناء قنا، أهم موانئ تهريب النفط في شبوة، جنوب شرق البلاد.

ورغم أن الوقت المحدد للسفينة 7 ايام الا ان  رحلة السفينة مضى عليها أكثر من 9 ايام وسط إغلاق جهاز الملاحة ما حد من تتبعها.

وارسال السفينة بإتجاه سواحل اليمن وتحديداً الشرقية والتي اعلنتها صنعاء مغلقة عسكرياً بعد هجوم الضبة محاولة من التحالف لاقناع شركات نفط أجنبية بالبقاء مع اتساع رقعة توقف حقول الإنتاج حيث تفيد تقارير إعلامية عن ابلاغ  شركات نفط بينها امريكية للسلطة المحلية في شبوة، المحسوبة على الامارات، بنيتها المغادرة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير النفط ووقف التهديدات باستهداف الشركات النفطية والسفن الاجنبية..

هذا البلاغ جاء في اعقاب إعلان وقف انتاج النفط في حقول جنة بمديرية عسيلان والتي تديرها شركة هنت الامريكية بعد أيام قليلة من  اعلان كبرى الشركات المتخصصة بإنتاج وتسويق النفط اليمن وقف عمليات الانتاج في حضرموت المجاورة نتيجة امتلاء الخزانات.

حتى الآن لم تعلق صنعاء التي وجهت تحذيرات  سابقة لسفن حاولت نهب النفط اليمني، ولم يعرف موقفها من التحرك الجديد الذي يتزامن مع أنباء عن اتفاق حول صرف المرتبات خصوصاً للمتقاعدين عسكريين ومدنيين إلى جانب موظفي الخدمة المدنية..

لكن التقارير الواردة من مناطق النفط في حضرموت وشبوة تفيد بتحليق مستمر للطيران المسير وهو ما يشير إلى أن صنعاء تضع كل الاحتمالات نصب عينها وقد تفاجئ بضربات لن تكون هذه المرة تحذيرية كما ذكره اكثر من مسؤول في تعليقات سابقة على العملية التحذيرية التي وقعت بين سفينة يونانية وميناء الضبة..

أكدت صنعاء سابقاً بأنها لن تسمح بنهب الثروات اليمنية ولن يتم السماح بتصدير النفط لصالح التحالف واتباعه الا باتفاق يضمن صرف المرتبات من عائداته وبرهنت ذلك بهجوم دقيق غير جمود أطراف الحرب الأخرى بشأن مفاوضات الهدنة   واستحقاقات توسيعها..

وهي قادرة على تغيير الاستراتيجية وفقاً لقواعد الحرب، وفقاً للمعطيات على أرض الواقع، وقد تنقل الهجمات ربما إلى الموانئ التي ترسل السفن هذه المرة، وفق توقعات مراقبين.

 

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com