وسط إتساع للأزمة سياسياً.. قوات الإصلاح تقتحم المجمع الحكومي في تعز وتغلقه بالقوة.. مع تجدد المواجهات..!
أبين اليوم – تعز
صعّد حزب الإصلاح، هجومه على خصومه التقليديين في السلطة المحلية بمدينة تعز، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع قيام قوات موالية للإصلاح بإقتحام المجمع الحكومي وسط المدينة، وإغلاقه تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر مطلعة إن قرار إغلاق مقر إقامة محافظ تعز المحسوب على المؤتمر، نبيل شمسان، جاء على خلفية إصدار الأخير قرار بتوقيف وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي، الذي يعد من أبرز قيادات الإصلاح.
ويتوقع أن تفجر الخطوة، مزيداً من الصراعات العميقة بين الإصلاح وجناح طارق في المؤتمر الموالي للإمارات بتعز ، في ظل إستمرار التحشيدات المتبادلة، لتفجير معركة مباشرة في ريفها الجنوبي.
وتدور معارك طاحنة في مدينة تعز، منذ أيام، بين قوات مقربة من محافظ تعز، ومجاميع مسلحة يقودها غزوان المخلافي ابن شقيق القيادي البارز في قوات الإصلاح صادق سرحان المخلافي، في مشهد ينذر بتوسع نطاق المواجهات المسلحة داخل المدينة التي تشهد إنهياراً مرعباً في الأوضاع الأمنية.
من جهة أخرى.. تجددت المواجهات بين الفصائل المتناحرة الخميس، وسط اتساع للازمة سياسياً.
وأفادت مصادر محلية بعودة الاشتباكات بين قوات غزوان المخلافي وفصائل الأمن المحسوبة على المحافظ نبيل شمسان..
وجاء تجدد الاشتباكات مع اعلان شمسان تخصيص موازنة ضخمة لمواصلة الحملة ضد غزوان المخلافي وذلك بعد فشل وساطة لإخراج غزوان إلى الحوبان، الخاضعة لسيطرة قوات صنعاء.
وكان الاكحلي توعد بملاحقة غزوان الذي اتهمه بتلقي دعم من من وصفهم بـ”الحوثيين”.
في السياق، أقر محافظ المؤتمر إيقاف وكيله الأول والقيادي في حزب الإصلاح عبدالقوي المخلافي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن إيقاف المخلافي جاء على خلفية تنصيب مشرف جديد موالي للإصلاح على المحافظة.
وكان المخلافي استقبل في وقت سابق عبدالقادر الجنيد ومنحه مكتب الوكيل عبدالحكيم عون دون تنسيق مع شمسان الذي نفى علمه بقرار تعيين الجنيد من قبل العليمي.
وتشير الحملة الجديدة على غزوان إلى مساعي نبيل شمسان اضعاف المخلافي والاطاحة به.