تعزيز قوات الإنتقالي في حضرموت إستعداداً لحسم ملف المحافظة النفطية.. وبن ماضي يضغط بكبرى القبائل لطرد لواء “بارشيد“..!

أبين اليوم – حضرموت

رفع المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الثلاثاء، درجة تهديده في حضرموت عسكرياً في خطوة تشير إلى اقتراب معركته  لحسم ملف المحافظة النفطية.

وكشف المجلس الانتقالي عن تعزيز قواته في  حضرموت لتصل إلى 50 الف مقاتل.. واشار  الصحفي البارز في المجلس عادل المدوري إلى أن هذه القوة بإمكانها حسم معركة حضرموت بغضون 20 يوم فقط من انطلاق ما وصفه بـ”الكفاح المسلح”.

وجاء الكشف عن قوام قوات الانتقالي الذي يحتفظ بلواء بارشيد في المكلا عقب زيارة وفود سياسية جنوبية لمقر اللواء واعلان التضامن معه ورفض اخراجه بحجة ان مقاتليه ليسوا حضارم.

والتحركات في إطار مخطط جديد يشير إلى قرار المجلس المدعوم إماراتياً حسم ملف المحافظة الأهم.

من جهة أخرى.. كثف محافظ المؤتمر بحضرموت، مبخوت بن ماضي، ضغوطه لطرد فصائل الانتقالي من اخر معاقلها في المحافظة.

والتقى المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية  في وقت  سابق الاثنين بمقادمة ومشايخ قبال الحموم كبرى القبائل التي تستوطن مديريات ساحل حضرموت.

وافاد المحافظ في مقابلة نشرتها  قناة “الغد المشرق” الممولة إماراتياً على اتفاق الطرفان  على إخراج كافة الفصائل القادمة من خارج المحافظة في إشارة إلى لواء بارشيد التابع للانتقالي والذي سبق لقبائل الحموم وأن طالبت بإخراجه كشرط لخروج المنطقة العسكرية الاولى المحسوبة على الاصلاح.

وجاء طرق بن ماضي لقبائل الحموم عقب استعراض للانتقالي في اللواء المتمركز غرب المكلا   وتهديده بتفجير الوضع عسكريا ورفض مساعي اخراجه.