تفاصيل إنفجارات ميناء الضبة وتواجد غواصة أمريكية نووية قرب الميناء.. وقوات صنعاء تعلن أن الهجوم عبارة عن رسالة تحذيرية..!
أبين اليوم – حضرموت
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن الانفجارات التي استهدفت ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت المصادر ان ثلاث طائرات مسيرة استهدفت محيط الميناء والمرسى المفترض لوصول السفينة النفطية العملاقة “NISSOS
والتي كانت تستعد للرسو في الميناء النفطي لنقل 2 مليون برميل من النفط الخام.
وأضافت المصادر أنها غادرت سريعا الميناء النفطي جراء الانفجارت دون ان تتمكن من تحميل شحنة النفط الخام.
وأشارت المصادر ان طائرة مسيرة انفجرت وسط البحر وسط معلومات عن تواجد غواصة نووية لقوات البحرية الامريكية في بحر العرب قبالة سواحل محافظة حضرموت.
وقال بيان صادر عن قوات صنعاء تلاه متحدثها الرسمي العميد بحيى سريع، انها نفذت ضربة وصفتها بالـ “تحذيرية بسيطة” لمنعِ سفينة نفطية كانت تحاول نهب النفط الخام عبر ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
وأضاف البيان ان “السفينة النفطية خالفت القرار الصادر عن الجهات المختصة بحظر نقل وتصدير المشتقات النفطية السيادية اليمنية ” وفق تعبير البيان.
مشيراً الى انه تم التعامل مع السفينة بإجراءات تحذيرية حرصنا من خلالها على الحفاظ على سلامة وأمن البنية التحتية لليمن وأمن السفينة وطاقمها.
غير ان قوات صنعاء اكدت انها لن تتردد في تنفيذ عمليات هجومية لمنع ما قالت عنه “نهب النفط اليمني” وتخصيص عائداته لصرف المرتبات.
وقالت “الاقتصادية العليا” في صنعاء، إن “أي عمليات تصدير للنفط الخام قد أصبحت في نطاق الحظر، ويجب أخذه بجدية مُطْلقة من قبل أي جهات أو كيانات أو دول”.
وأضافت أن “ناقلة النفط (نيسوس كيا NESSOS KEA) التي تم منعها اليوم من نهب شحنة نفط، كانت تحمل علم جزر مارشال، وانطلقت من إحدى موانئ كوريا الجنوبية متجهةً نحو ميناء الضبة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت”.
وذكرت اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء، أنه “كان مقرراً للناقلة أن تنهب ما يقارب مليوني برميل من النفط الخام، بقيمة تقديرية تصل إلى 186 مليون دولار”.
وأكدت “الرفع إلى قيادة القوات المسلحة بانتهاك الناقلة قرار منع نهب الثروة السيادية اليمنية بعد استنفاد كل الإجراءات القانونية”.
موضحة أنها “تابعت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية عبر الجهات المختصة، لمخاطبة الناقلة والشركات ذات العلاقة بها، بقرار منع نهب الثروة السيادية وذلك قبل وصول الناقلة للمياه الإقليمية اليمنية”.
مشيرة إلى “أن الجهات المعنية واصلت مراسلة الناقلة ووجهت لها ثلاث رسائل متوالية، في أيام 18 و20 و21 من شهر أكتوبر الجاري”.
ولفتت إلى “أن الناقلة تجاهلت تلك الرسائل، وبدا أنها ربما فهمت قرار استثناء السفينة (هانا) التي نقلت شحنة نفط لمحطة كهرباء عدن، بطريقة خاطئة”.
مؤكدة “مغادرة الناقلة المياه الإقليمية اليمنية عند الساعة 4:40 دقيقة عصراً بعد العملية التحذيرية”.