السعودية تعلن رفضها بند صرف رواتب الموظفين.. وصنعاء ترد بهذا الشكل..!

أبين اليوم – صنعاء

أعلنت السلطات الموالية للتحالف رفضها لمطالب صنعاء بصرف رواتب الموظفين، وهو ما يقرأ من قبل مراقبين برفض سعودي، وإعلان لإنهاء فشل المفاوضات التي تجري بين صنعاء والرياض برعاية عمانية.

وجاء هذا الرفض على لسان معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الموالية للتحالف، الذي قال إن الرواتب يجب أن تدفع من الضرائب والجمارك في مناطق سيطرة صنعاء، وليس من النفط، كون إيرادات النفط لا تكفي لموظفي مناطق سيطرة التحالف حسب زعم الإرياني، وهو ما يتناقض مع بيانات الإيرادات الرسمية للنفط والتي تصل إلى 3 مليار دولار سنوياً.

وتطالب صنعاء بصرف رواتب الموظفين من عائدات النفط كما كان عليه الحال قبل 2015م.

بالتزامن مع هذا الرفض واصل التحالف احتجاز سفن المشتقات النفطية، حيث بلغ عدد السفن المحتجزة بحسب المتحدث الرسمي باسم شركة النفط عصام المتوكل إلى 3 سفن.

من جهة أخرى رد مسؤول في حكومة صنعاء، على إعلان الحكومة الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية، رفض مطالب صنعاء بدفع رواتب الموظفين من عائدات النفط لتمديد هدنة الأمم المتحدة.

وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في قوات صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، في تدوينة على “تويتر”: “لا غرابة ان تأتِ تصريحاتهم اليوم لتحميل صنعاء المسؤولية عن إفشال ما أسموها بالمبادرات لصرف رواتب الموظفين”.

وأضاف مخاطباً الموالين للتحالف: ترى هل رفضت صنعاء صرفها؟ وهل تحتاجون الى اذن مسبق للصرف؟.. من سيصدق هذا الهراء؟”.

وتابع: “إفعلوها، كونوا صادقين لكنكم ادوات فلو كنتم رجال مسؤولية لما توقف صرف المرتبات منذ نقل البنك حتى اليوم”.

يذكر أن التحالف والموالين له أوقفوا دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، منذ نقلهم وظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2016، رغم تعهدهم للمجتمع الدولي بالالتزام بذلك.

ويستحوذ التحالف والموالون له على عائدات نفط وغاز اليمن منذ 2018، وبلغ إجمالي إيرادات النفط الخام حتى يوليو الماضي 9.5 مليار دولار، حسب وزارة النفط في حكومة صنعاء.