مع تصاعد الانتقادات لاستمرار إحتجاز أعضاء المجلس الرئاسي للشهر الثاني على التوالي.. الرياض تضع شرط جديد لإطلاق سراحهم..!
أبين اليوم – الرياض
وضعت السعودية، الاثنين، شرط جديد مقابل السماح لأعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن بالمغادرة.
يتزامن ذلك مع تصاعد الانتقادات لاستمرار احتجاز أعضاء الرئاسي للشهر الثاني على التوالي وسط غموض يكتنف مستقبله في ضوء التقارب مع “الحوثيين”.
وسربت الاستخبارات السعودية عبر ناشطين موالين لها معلومات حول اشتراطها عودة كافة أعضاء الرئاسي إلى عدن ..
وجاءت التسريبات عقب تسليط وسائل اعلام وقيادات موالية للتحالف الضوء على مصير الرئاسي الذي يغيب أعضائه منذ شهرين ، وسط حراك سعودي للوصول إلى تسوية مع صنعاء.
وإعادة أعضاء الرئاسي إلى عدن تبدو هذه المرة مستحيلة في ظل فجوة الخلافات بين أعضائه.. واقتحم مسلحي الانتقالي هذا الأسبوع قصر المعاشيق، مقر إقامة حكومة معين، لمنعها من إقامة فعالية بذكرى أكتوبر ترفع خلاله علم اليمن..
وجاء الاقتحام عقب أنباء عن تسليم التحالف حماية القصر لقوات اماراتية.
ويشترط أعضاء في الرئاسي من اصول شمالية سحب فصائل الانتقالي من عدن أو نقل اجتماعات المجلس إلى محافظة أخرى وهو ما يرفضه أعضاء المجلس الجنوبيين.
وكانت السعودية استدعت قبل شهرين كافة أعضاء الرئاسي لعقد اجتماع صوري في الرياض بغية حل الخلافات بينهم والمناورة بالمجلس في ظل فشل مساعي تمديد الهدنة..
لكن رغم نجاح بن سلمان بالتقاط صورة مع أعضاء المجلس لم ينجح الرئاسي في عقد جلسة جديدة منذ ذلك الحين رغم التطورات في الملف اليمني..
ويتوقع مراقبين بان يكون انقسام الرئاسي احد أسباب قرع السعودية باب صنعاء بحثاً عن تسوية بعيداً عن القوى اليمنية الموالية لها.
الخبر اليمني