في ظاهرة هي المرة الأولى من نوعها.. سيئون تفاجئ الإنتقالي بتظاهرة تطالب بانفصال حضرموت.. ومرجعية قبائلها تعلن تأييدها..!

3٬720

أبين اليوم – حضرموت

شهدت مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت ، الجمعة ، تظاهرة مطالبة بانفصال عن حضرموت، وطالب المتظاهرون بانهاء الهيمنة الجنوبية والشمالية على حضرموت وإعلانها كيان مستقل.

وكان ناطق الانتقالي علي الكثير قد هاجم التظاهرة واتهم حزب الإصلاح بالوقوف ورائها، ودار سجال بين ناطق الانتقالي والقيادي في حزب الاصلاح صلاح باتيس بشأن التظاهرة.

وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها حضرموت مثل هذه الدعوات لمشروع انفصال حضرموت بعيدًا عن مطالب الجنوب بالإنفصال، أو حتى البقاء في الوحدة مع شمال اليمن.

وشارك في التظاهرة عدد من زعماء القبائل، وقائد ما يسمى بالهبة الحضرمية صالح بن حريز، الذين أصدروا بيانًا عن الفعالية طالب بانتزاع حقوق أبناء حضرموت السياسية كافة، بعيدًا عن الشمال والجنوب.

وحتى قبيل الاستقلال الوطني من بريطانيا في عام 1967، كانت في حضرموت دولتين مستقلتين، هي الدولة الكثيرية، والدولة القعيطية.

وفي ذات السياق، تظاهر المئات من أنصار المجلس الإنتقالي، في مديرية تريم بوادي محافظة حضرموت (شرق اليمن)، مطالبة بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للجنرال علي محسن الأحمر ، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية.

وأعلنت مرجعية قبائل حضرموت تأييدها لتظاهرات سيئون، والتي طالبت مختلف الفصائل المسلحة بعدم التدخل في شؤون المحافظة، وعلى رأسها الإنتقالي.

وقالت المرجعية في بيان لها، أنها تؤيد مخرجات البيان الصادر عن تظاهرات سيئون، مؤكدة أنها من وثائق الإجماع الحضرمي.

وكان الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي علي الكثير، قد شن هجوما لاذعا على تظاهرات سيئون، متهما حزب الإصلاح بالوقوف ورائها.

والتطورات تأتي بعد أيام قليلة من تحذير قبائل حضرموت، الإنتقالي المتمركزة في الهضبة النفطية، من إستمرار إرسال فصائله إلى حضرموت.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com