رصد لأبرز ما جاء في وسائل الإعلام عن أهم الأحداث اليومية الجارية في محافظة أبين ليومنا هذا الأحد 29 صفر 1444هـ.. الموافق 25 سبتمبر 2022م..!
أبين اليوم – رصد يومي
■ تأكيد سعودي باستعادة القاعدة معسكراتها في أبين..!
أكدت السعودية، الأحد، فشل عملية الانتقالي في أبين، جنوبي اليمن.. يأتي ذلك في اعقاب اعلان المجلس الموالي للإمارات اطلاق عملية “سهام الشرق” التي اطلقها قبل أسابيع للمرة الرابعة.
وقال الخبير السعودي المتخصص بالتنظيمات الإرهابية والمقرب من الاستخبارات محمد بن فيصل بأن عناصر القاعدة أعادت التمركز في وادي عومران، المعقل الأبرز والذي ادعت فصائل الانتقالي السيطرة عليه، مؤكداً معاودة انتشار هذا العناصر في منطقة الجنن وشمال غرب الوادي وتحديد في جبل الشرف.
واشار بن فيصل إلى قيام عناصر التنظيم بالاحتفال باستعادة معقلها عبر نشر أضواء ليلية في قمم الجبال المحيطة بالوادي.
كما نشر خريطة تؤكد معاودة انتشار التنظيم هناك.
والمعلومات الجديدة التي تأتي بعد يوم على مؤتمر صحفي عقده محافظ أبين وقائد منطقة الانتقالي العسكرية الرابعة في أبين بشأن التطورات في أبين، تنسف مزاعم الانتقالي بشأن إقتحام معاقل التنظيم ومحاولته استلاب نصر سياسي في أهم معاقل خصومه التقليدين جنوب اليمن.
***
■ الإنتقالي يعترف بالهزيمة في أبين.. ويتخوف من هجمات مرتدة..!
ادعى المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأحد ، وجود ضغوط على فصائله لوقف معركة أبين، جنوبي اليمن، في إعتراف غير مباشر بالهزيمة هناك.
يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف من هجمات ارتدادية في أهم معاقله.
وزعم القيادي في المجلس الانتقالي، حسين لقور، اعتراض قيادات بـ”الرئاسي” على عملية “سهام الشرق” التي اطلقها الانتقالي قبل أسابيع في أبين ولا تزال تواجه غموض في ظل كشف السعودية استعادة القاعدة لمعاقلها هناك.
ونشر لقور صورة تجمع قيادات من القاعدة بينهم شقيق عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة بمعية علي محسن وقيادات أخرى من وزارة دفاع حكومة معين، مشيراً إلى أن تلك الأطراف التي لم يسميها تحاول ابتزاز العالم والاقليم بورقة الإرهاب.
وتغريدات لقور جزء من حملة للانتقالي يحاول تصوير ما يجري في أبين بأنه مؤامرة في حين تؤكد المعطيات على الأرض بتلقيه هزيمة قاسية هناك..
في السياق، كشف القيادي في الانتقالي، احمد الربيزي، مخاوف من توسيع القاعدة عملياتها جنوب اليمن ، مستشهدا بالعمليات التي تصاعدت مؤخرا وطالت قيادات كبيرة في أبين وخارجها.
***
■ تفجير جديد يستهدف قوات الإنتقالي بأبين..!
هز إنفجار عنيف، الأحد، محافظة أبين، جنوبي اليمن، والتي تشهد معارك طاحنة بين فصائل التحالف.
وقالت مصادر محلية إن إنفجار عبوة ناسفة استهدف طقماً عسكرياً لقوات المجلس الإنتقالي في وادي عومران، بمديرية مودية.
ولم يعرف حتى اللحظة ما إذا كان التفجير قد أسفر عن سقوط ضحايا.
وتأتي العملية، بعد أقل من 24 ساعة على عودة عناصر تنظيم القاعدة إلى وادي عومران، عقب أسبوع من تسويق المجلس الإنتقالي لإنتصارات في المنطقة.
وسبق وأن تعرضت وحدات الإنتقالي لعدة هجمات مماثلة في مودية، ما تسبب بسقوط العشرات في صفوف مقاتليه بينهم قيادات بارزة.
***
■ إستمرار عملية استنزاف قوات الإنتقالي في أبين..!
تواصلت التفجيرات عبر عبوات ناسفة في استهداف التشكيلات العسكرية التابعة لفصائل الإمارات في محافظة أبين.
ويأتي لك في إطار عملية استنزاف يقودها حزب الإصلاح بتخادم مع تنظيم القاعدة ضد قوات الإنتقالي التابعة للإمارات التي عملت مؤخراً على تنفيذ مخطط اجتثاث الحزب من آخر معاقله شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن إنفجاراً استهدف طقم عسكري تابع لفصائل الإمارات في وادي عومران في مديرية مودية، جاء نتيجة عبوة ناسفة زرعها مجهولون.
وهذا لم تشر المصادر عن وقوع أي ضحايا جراء التفجير.
وكانت قوات الانتقالي قد تعرضت خلال الفترة الأخيرة لعمليات استهداف مماثلة في المديرية أسفر عنها سقوط العشرات في صفوفها ما بين قتيل وجريح بينهم قيادات.
***
المصادر: الخبر اليمني، البوابة الإخبارية اليمنية،المساء برس
إعداد المركز الإعلامي لمحافظة أبين