عقب سقوط 170 من مقاتليها في ضربات صاروخية بينها قيادات ميدانية.. فرار العشرات من مقاتلي العمالقة.. و“الشرعية“ تعترف بسيطرة قوات صنعاء على مديرية عين..!
أبين اليوم – شبوة
كشفت مصادر عسكرية، السبت، عن فرار العشرات من مقاتلي ألوية العمالقة في محافظة شبوة، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع إنهيار معنويات المقاتلين بفعل تواصل عمليات استهداف زملائهم بالصواريخ والمسيرات من قبل قوات صنعاء.
وأكدت المصادر أن تواصل سقوط القتلى في صفوف قوات العمالقة، دفعت بالعديد من المجندين والضباط إلى الفرار من مواقعهم العسكرية في المحافظة.
وأوضحت أن المخابرات العسكرية التابعة لألوية العمالقة وجهت برسائل عاجلة إلى قيادة القوات المشتركة تحذرها من خطورة هذا التطور.
وكانت قوات العمالقة قد تعرضت خلال الأيام الماضية لأكبر عملية استنزاف نتيجة هجمات صاروخية موجعة أسقطت أكثر من 1500 قتيل وجريح في صفوفها.
هذا وسقط المئات من مقاتلي العمالقة، خلال اليومين الماضيين، إثر ضربات صاروخية استهدفت تجمعاتهم غربي محافظة شبوة، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية في “الشرعية”، أن عدد القتلى من عناصر العمالقة، تجاوز 170 قتيل وإصابة مئات آخرين، في حصيلة أولية، بعد استهداف مواقعهم بالصواريخ البالستية والمسيرات.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى قيادات ميدانية رفيعة أبرزهم:
– عزالدين علي حيدره
– مدرم فضل صلاح
– مشتاق سالم الصبيحي
– عوض علي صالح الصبيحي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قائمة طويلة تضم أكثر من 300 قتيل من عناصر الفصائل الإماراتية، والذين لقوا مصرعهم في الثلاثة الأيام الماضية.
وكان أكثر من 1500 قتيل وجريح من قوات العمالقة، سقطوا خلال الأيام الأولى من المواجهات مع قوات صنعاء غربي المحافظة النفطية.
من ناحية أخرى.. أقرت وسائل إعلام موالية للشرعية، عن سيطرة قوات صنعاء على مديرية العين وأجزاء واسعة في محافظة شبوة.
وكشف مراسل الأناضول التركية، فارس الحميري، والمقرب من سلطات “الشرعية”، سيطرة من وصفهم بـ”الحوثيين” على مناطق مهمة في عمق محافظة شبوة، ما ينفي مزاعم التحالف بتحقيق تقدم.
وقال الحميري، في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك، إن قوات صنعاء لا تزال تسيطر على منطقة “الحجب” مركز مديرية عين ومناطق أخرى في بيحان وعسيلان أبرزها جبل شقير وقرن عبيد وشعاب مبلقة والسوداء.
وكان التحالف قد أعلن المديريات الثلاث منطقة عمليات عسكرية، بعد أيام قليلة على إدعائه السيطرة عليها، وهو ما يؤكد صحة سيطرة قوات صنعاء على تلك المناطق.