من أخطأ سيحاسب.. نيران اليمن ستحرق عروش ملوك العدوان..!
أبين اليوم – إستطلاع
مع إقتراب وصول معركة الجيش اليمني واللجان الشعبية في مأرب إلى نهايتها وحسم المعركة لصالحهم، تحاول السعودية عبر خطوات يائسة حرف مسار المعركة وتوجيه بوصلتها نحو صنعاء.
كثف العدوان السعودي غاراته على العاصمة اليمنية صنعاء وامعن في استهداف المدنيين والبنى التحتية كل ذلك يأتي في سياق التخبط بعد أن فشلت قواته ومرتزقته من تحقيق أي انتصار على الأرض في الجبهات العسكرية.
الغارات السعودية أسفرت عن سقوط مصابين وتسببت في ترويع المدنيين، فالسعودية التي فشلت في عدوانها استقوت على المؤسسات التعليمية وكما استهدفت جسر السبعين بجوار مستشفى السبعين للأمومة والطفولة، ما أدى الى تحطم قسم الحضانة بالمستشفى وتضرر المنازل المجاورة، والممتلكات العامة والخاصة كما خرج مستشفى العلياء عن الخدمة بسبب الغارات كما استهدفت المنشأت الرياضية.
السعودية وفي محاولة للتغطية على جريمتها زعمت بتواجد أسلحة في المنشآت المدنية وتحديدها أهدافاً مشروعة للقصف تلك التصريحات لقيادة تحالف العدوان سرعان ما دحضتها صنعاء بنزول وسائل الإعلام المختلفة إلى مدينة الثورة الرياضية .
قصف تحالف العدوان للاهداف في صنعاء هو محاولة لكسب أوراق ضغط إضافية تحسن موقف السعودية خلف الكواليس، وهو أيضا أحد أهداف التخريب المتعلق بمرحلة ما بعد مأرب، عبر وضع معادلة إنهاء التصعيد في صنعاء مقابل فتح آفاق التفاوض المتعثر والمتعلق بمصير مأرب.
فقد تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على العديد من النقاط في مأرب، محضرة الأرضية لعملية إطباق السيطرة على مركز المحافظة، وسط دعم القبائل المأربية، التي بات موقف سوادها الأعظم حاسما في الوقوف إلى جانب قوات الجيش واللجان الشعبية.
والأمر الذي سيفتح أيضاً آفاقاً واسعة نحو حل أو تسوية شاملة، في حال تخلي السعودية عن المكابرة والسعي لإطالة أمد المواجهة، في انتظار أن تتهيأ شروط وظروف تخفف من وطأة الحسم المرتقب في المدينة، في ظل تطلع الجيش اليمني واللجان الشعبية إلى ما بعد مأرب و اعداده العدة لعملية تحرير البحر كما البر، الذي ظلت مشغولة به طيلة السنوات الماضية.
الرد اليمني على الغارات السعودية جاء حاسماً على لسان وزير الدفاع،حيث توعد اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، قوى تحالف العدوان السعودي بمصير أسود ونيران اللهب المحرقة التي هي أشد من نيران البراكين المتفجرة، ستلتهم وتسحق عروشهم. واعتبر وزير الدفاع مواجهة قوى العدوان السعودي قرار استراتيجي لا تراجع عنه مطلقاً، حتى يتم إيقاف الحرب العدوانية على اليمن، ورفع الحصار، وخروج الغزاة والمحتلين، وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
المصدر: العالم