البحسني يعزز سلطته في حضرموت باتفاق مع لجنة التصعيد الشعبي والقبائل..!
أبين اليوم – حضرموت
ابرم محافظ الإمارات في حضرموت، فرج البحسني، السبت، اتفاق مع لجنة التصعيد الشعبي، التي يدعمها المجلس الانتقالي، من شانه انهاء نفوذ “الشرعية” على عائدات المحافظة النفطية، شرقي اليمن، وتعزز سلطة البحسني.
وتضمن الاتفاق الذي تم اعلانه في وقت متأخر من مساء الجمعة بعد سلسلة اجتماعات بين المحافظ واللجنة التي ينصب مسلحوها نقاط عند مداخل المحافظة ويهددون بمنع تصدير النفط، 26 بنداً، قضت بالمجمل بتوطين الصناعات النفطية عبر إنشاء مصفاة لتكرار النفط ومعامل لانتاج الغاز المنزلي، إضافة إلى حكر استيراد وتصدير النفط عبر ميناء المكلا الذي تقبض عليه الامارات.
وإلى جانب إعلان الطرفين الاتفاق على مطالبة الشركات النفطية برفع حصة المكلا، لمليوني برميل يومياً، وخفض اسعاره بنحو 4100 ريال للدبة سعة 20 لتر، تضمنت بنود عسكرية قضت ايضا بتسليم النخبة الأمن في حضرموت وتجنيد 3 ألف من مسلحي القبائل للمشاركة هناك.
هذا الاتفاق يشير إلى أن الامارات والبحسني كانا جزء من الحراك القبلي الذي تشهده مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت منذ 3 اسابيع ، لكن لم يتضح الآن ما اذا كان الاتفاق يحاول البحسني من خلاله تهدئة الشارع الحضرمي مع ترتيب الانتقالي لتظاهرة تطالب برحيله..
أم لتفخيخ المرحلة المقبلة في ظل الأنباء التي تتحدث عن ترتيبات لاقالته، لكن توقيته يشير إلى أن البحسني الذي يخوض صراع داخل وخارج “الشرعية” ويتهم بالمركزية الشديدة يحاول الاستفادة من السخط القبلي في حضرموت لتعزيز قبضته على موارد النفط وربما بدعم اماراتي.