عودة أمريكية لحلبة سباق تسليح السعودية مع قرب نفاذ مخزونها.. “تقرير“..!
أبين اليوم – تقارير
اليونان التي لا تزال ترزح تحت وطأة القروض الدولية، وسط إستمرار مؤشرات إفلاس الدولة التي وصلت قبل أعوام إلى حافة الهاوية، تحولت خلال الأيام الماضية إلى حلبة سباق دولية لإبرام صفقات ضخمة من الأسلحة بما فيها الجوية والبحرية، لكن هذه الصفقات لا يبدو بأن الدولة التي اقتصاد هش قادرة على ابرامها، بقدر ما تشير إلى محاولتها الإستفادة من سباق التسلح في الخليج للعب دور وسيط بغية الحصول على “البقشيش” ، فما الدور الذي تعلبه اليونان حالياً واي الأطراف استفادت منه؟
بعد أيام على إعلان فرنسا ابرام صفقة تحديث البحرية اليونانية ببيع فرقاطات لاثنيا، اعلنت الولايات المتحدة ترتيبها لبيع بوارج حربية للدولة الفقيرة في الغرب الاوروبي الثري والمكتفي ذاتياً.
ومع أن اثينا التي تشكل عضو في حلف الناتو قد لا تحتاج لصفقات اسلحة ضخمة بهذا الحجم، أو حتى لان تكون ساحة سباق امريكي – فرنسي بدأ مع اجهاض واشنطن صفقة غواصات فرنسية لأستراليا، إلا أن توقيت هذه الصفقات يشير إلى أن اليونان تعمل بكافة طاقتها بغية الحصول على العمولة، فهذه الصفقات التي تأتي على واقع حراك امريكي – فرنسي في الخليج عقب جولة الرئيس الفرنسي وابرامه صفقات ضخمة مع الإمارات قبل وصوله السعودية..
إضافة إلى التصويت في مجلس الشيوخ الامريكي على استئناف تزويد السعودية بالأسلحة ، وسط حديث وسائل اعلام امريكية عن قرب نفاذ مخزون السعودية من الاسلحة والذخيرة وفق ما نشرته مجلة “ول استريت جورنال” الامريكية ، يشير إلى أن السعودية التي اعتمدت مؤخرًا على اليونان كسوق لشراء الاسلحة بدء بالمنظومات الدفاعية الامريكية والاسرائيلية..
تواصل إستخدام اثينا كغطاء على صفقاتها السرية والضخمة والتي سبق وان أثارت ردود افعال غاضبة حول العالم بحكم استخدامها في قتل المدنيين في اليمن التي تتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات، كما أنها محاولة من الانظمة في امريكا وفرنسا للتستر على جرائم التحالف في اليمن والابتعاد عن الانتقادات الشعبية لمواصلتهما تغذية الحرب على الحرب.
YNP