“الكيان الإسرائيلي“ يغير عقيدته العسکرية والسبب..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يری خبراء ومراقبون أن کيان الاحتلال، لجأ الی استراتيجيات جديدة بسبب التغييرات التي حدثت في المنطقة خلال السنوات الاخيرة.
ويأكد كتاب سياسيون ان العقيدة القتالية الإسرائيلية تحولت من نظرية الحسم السريع الی نظرية بناء الجدر والتخفي وراء الجدران.
ويقول باحثون سياسيون ان المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية تدرك التحولات الكبری التي حصلت منذ العام 2000 الی اليوم فهناك تغير حتی في العقيدة القتالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. لم يعد جيش الاحتلال يستطيع كما كان في السابق اقتحام عواصم أو مدن عربية بسهولة.
ويوضح کتاب سياسيون ان نظرية الحسم السريع انتهت وبدأ الاحتلال بتطبيق نظرية الجدر والتخفي وراء الجدران.
ويؤكد کتاب سياسيون ان عملية التصعيد التي يقوم بها الاحتلال نابعة من حالة خوف ومأزق كبر منذ عملية سيف القدس مشيرين الی نمو حالة المقاومة للاحتلال في المناطق المحتلة عام 1948، تسببت باعتقالات مستمرة ومداهمات كثيرة لمحاولة اخماد أي حالة انتفاضة فلسطينية في هذه المناطق.
ويشير خبراء سياسيون الی محاولات يقوم بها الاحتلال لتفعيل التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية وهو ما يضر بالمقاومة والقضية الفلسطينية.
ويبيّن کتاب سياسيون ان دور الشاباك وجهاز أمان والجيش الاسرائيلي يتراجع في الميدان وبدأت عناصر الاحتلال الابتعاد عن الشباب الفلسطيني فحتی الجندي والضابط أصبح بحاجة الی حراسة محصنة خوفاً من عمليات الطعن والدهس.
ويكشف سياسيون فلسطينيون عن استراتيجية اسرائيلية بدأ الاحتلال بتنفيذها لتعويض الفلسطينيين بالمال بدل الحرية والاستقلال.
ويقول سياسيون فلسطينيون ان التصعيد الاسرائيلي، مخطط واضح وذو هدف محدد وهو جزء من عملية لم تتوقف أبداً في محاولة لتنفيذ استراتيجية اسرائيلية تتكون من عدة عناصر.
ويضيف سياسيون فلسطينيون ان العنصر الاول قمع الشعب الفلسطيني ومحاولة منعه من حقه في المقاومة والنضال من أجل حقوقه الوطنية.
ويتابع سياسيون فلسطينيون ان العنصر الثاني هو محاولة الترويج لما يسمونه حلول اقتصادية كبديل لحل حقيقي وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والموضوع الثالث هو محاولة تدجين الناس عبر اشغالهم بهموم حياتهم اليومية.
ويؤكد سياسيون فلسطينيون ان هذه الاستراتيجية كلها تدخل في إطار تطبيق صفقة القرن التي كانت أصلاً دوماً مشروعاً اسرائيلياً وان كان قد غلف بغلاف اميركي وحكومة نفتالي بينيت لاتختلف عن حكومة نتنياهو بشئ وهي تنفذ نفس مخطط صفقة القرن والهدف منه هو تصفية قضية الشعب الفلسطيني بكاملها ويتوازی ذلك مع عمليات التطبيع علی حساب الشعب الفلسطيني.
ما رأيکم:
- لماذا يصعد الاحتلال من اعتداءاته في الضفة المحتلة؟
- ما طبيعة التصعيد التي تترافق مع اعمال قتل واعتقالات؟
- هل يأتي في سياق خطط ممنهجة لضرب مقاومة متصاعدة؟
- اي خيارات امام ابناء الضفة والمقاومة في مواجهة التصعيد؟
المصدر: العالم