الإنتقالي يهادن الشارع بخفض طفيف ويساوم حكومة هادي بهذه المطالب..!
أبين اليوم – عدن
بدأ المجلس الانتقالي، الثلاثاء، ضغوط على حكومة هادي لمقاسمته العوائد المالية في الوقت الذي يحاول فيه مهادنة الشارع بتخدير طفيف عبر إجبار التجار على إعلان تخفيض بسيط للأسعار.
ووضع المجلس الانتقالي خلال اجتماع لهيئته التنفيذية عدة مطالب ابرزها:
– تسليمه مصافي عدن التي يرتب لإعادة تشغيلها كبديل لمصافي صافر في مأرب؛
– انجاز محطة كهرباء جديدة لدعم سلطته في مواجهة الصيف القادم؛
– عدم اقرار اي تعينات بدون موافقته؛
– إضافة إلى تسليمه ملف بيع المشتقات النفطية ومنح سلطته المحلية في عدن متابعة استقرار الاسعار..
ووعد الانتقالي مقابل هذه الامتيازات بتوفير الدعم لحكومة معين التي يتولى كافة مهام حمايتها ويتهم بتعطيل عملها.
وتزامنت شروط الإنتقالي على هادي مع بدئه محاولات لتهدئة الشارع الجنوبي في عدن عبر اجبار التجار لخفض الأسعار، إضافة إلى اعلان شركة النفط التابعة له خفض اقل من 10 % من سعر المشتقات النفطية وبما يبقي دبة البنزين “20 لتر” عند سعر 18500 ريال بدلاً عن 23 الف ريال..
ويسعى الإنتقالي من خلال هذه الخطوات لتثبيت وضع سلطته في عدن ومحيطها وتعزيز مصادر تمويله مستفيداً من وضع حكومة هادي التي أصبحت بلا حول ولا قوة بعد تسليمها للمجلس.