إنبوب النفط الإماراتي إلى “إسرائيل“.. طعم مسموم أكلته الإمارات..!

3٬814

أبين اليوم – الأخبار الدولية

انضم وزير الحرب في الكيان الإسرائيلي، يوم الجمعة، الى عدد كبير من الوزراء “الإسرائيليين” في حكومة نفتالي بينيت، المعارضين لإتفاق نقل النفط الإماراتي الى فلسطين المحتلة عبر أنبوب يمتد من مدينة إيلات على البحر الأحمر إلى مدينة عسقلان على البحر المتوسط، حيث طالب بتجميد هذه الاتفاقية.

المعروف أن طول خط أنبوب النفط ، في هذا المشروع، يبلغ 254 كيلومترا، ويمكن أن ينقل 600 ألف برميل يومياً من النفط الإماراتي إلى الأسواق الأوروبية، حيث يصل النفط إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر بواسطة ناقلات بحرية، وسيتم تفريغه في محطة للنفط، ويتدفق شمالاً عبر خط أنابيب بري إلى محطة عسقلان، على ساحل البحر المتوسط، ومن هناك سيتم تحميله على ناقلات لنقله إلى وجهات في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا.

كان الهدف من وراء هذا المشروع هو تطميع الإمارات للاسراع بالتوقيع على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان يهدف أيضاً الى التقليل من أهمية مضيق هرمز، وقناة السويس، وبالتالي ضرب ايران ومصر.

السبب المعلن من وراء دعوة الكيان الإسرائيلي الى تجميد المشروع هو انه يضر بالبيئة، وخاصة سواحل فلسطين المحتلة، والخوف من حدوث تسريب نفطي ، ولكن هناك من يرى ان أسباباً اخرى وراء موقف الكيان الإسرائيلي، منها ان هذا الكيان لم يكن مقتنعاً بهذا المشروع من الأساس واستخدمه فقط كطعم لاستدراج الامارات الى التطبيع، بالإضافة الى عجز هذا الكيان في حال تدشين هذا المشروع ، عن حمايته ، كما عجزت مصر عن حماية أنبوب الغاز المصري الى الكيان الاسرائيلي.

يتفق جميع المراقبين، على ان الخاسر الأكبر في هذه القضية هي الإمارات، التي خسرت قبل ذلك أيضاً في قضية شراء طائرات اف 35 الامريكية، وهي ايضا كانت بمثابة الطعم لاستدراج الامارات الى التطبيع، فلم تحصل الامارات لا على الانبوب ولا على الطائرات، بينما حصلت “اسرائيل” على التطبيع المجاني.

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com