السعودية والبحث عن مهرب مشرف من حرب اليمن..!

5٬012

أبين اليوم – إستطلاع

يرى خبراء ومراقبون أن عملية “السابع من ديسمبر” التي إستهدفت العمق السعودي، بأنها عملية رد مشروعة طبقاً للقوانين الدولية والإنسانية على ما يقوم به النظام السعودي من جرائم حرب بحق الشعب اليمني.

ويقول ناشطون سياسيون، إن هناك تخبط كبير لدى تحالف العدوان السعودي على اليمن بعد إستهداف العمق السعودي من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.

ويضيف، أن التطور في معدات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمينة واستهداف العمق السعودي، دليل على فشل أهداف العدوان السعودي على اليمن التي خطط لها محمد بن سلمان قبل سبع سنوات.

ويوضح الناشطون السياسيون، ان تصعيد العدوان السعودي الأخير على اليمن له دلالات خطيرة، وأهمها ان امريكا مازالت مصرة على إستمرار العدوان على اليمن، رغم ادعاءاتها لإحلال السلام في هذا البلد، و كذلك يدل على ان النظام السعودي مازال يستعمل كأداة بيد واشنطن من اجل تأمين مصالحها في المنطقة.

ويبين الناشطون السياسيون، ان النظام السعودي يبحث عن مخرج من عدوانه على اليمن، مشيراً الى ان واشنطن تعرف حق المعرفة ان نتيجة هذا هي الهزيمة المحتمة، لكنها تستعمل النظام السعودي كأداة استنزاف للأموال من خلال بيع صفقات الأسلحة في عدوانه على الشعب اليمني.

ويرى الناشطون السياسيون، ان محمد بن سلمان في زيارة الى مسقط يحاول عن طريق الوساطة العمانية فرض شروط على الوفد اليمني من اجل تقديم الملف السياسي على الملف الإنساني، لكي يعيد فرض وصاياه على الشعب اليمني، مشددين على ان هذا الأمر لم ولن يحصل مهما تخبط بن سلمان على أعتاب دول الخليج الفارسي.

ويكشف باحثون سياسيون، ان تصعيد العدوان السعودي الأخير على اليمن تم بإدارة اميركية وبطلب من السعودية بعد عجزها في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

ويقول الباحثون السياسيون، إن العداون السعودي على اليمن في الاسبوع الماضي تم بإشراف اميركي وذلك من خلال إدراة غرفة العمليات المركزية العسكرية لتحالف العدوان، وذلك كان بطلب من السعودية لأنهم اصبحوا غير قادرين على مواجهة الجيش واللجان الشعبية.

ويضيف الباحثون السياسيون أن واشنطن من خلال تدخلها المباشر وإدارة تصعيد العدوان السعودي على اليمن تريد ان تعزز موقفها في مباحثات فيينا.

ويشير الباحثون السياسيون، الى ان صنعاء انتظرت السعودية لتخرج كل ما لديها من سرديات في عدوانها على الشعب اليمني، حتى تدك العمق السعودي من خلال عملية الردع “السابع من ديسمبر”.

ويوضح الباحثون السياسيون، ان محمد بن سلمان، يحاول أن يزرع في اللاوعي الشعب السعودي بأن عدوانه على اليمن اشرف على الانتهاء، وذلك من خلال البروباغندا الإعلامية وتعتيم حقائق حجم هزائمة وخسائره التي تكبدها على ارض الواقع في اليمن.

ويرى الباحثون السياسيون أن، محمد بن سلمان بعد ان تغيرت اولويات عرابته ومظلته الأمنية واشنطن، يحاول بصفة السعودية الشقيقة الكبرى ان يصنع حلف مع دول الخليج الفارسي من اجل الاعتماد على انفسهم، مشيرين الى ان هذه التحالفات لن تنفع السعودية بشيء مادامت تنتهج نفس العقلية في تعاملها مع باقي الدول، وخير دليل على هذا فشل تحالفها في عدوانها على اليمن.

ويبين الباحثون السياسيون أن السعودية، كل خطوة تتتخذها في المنطقة هي بأمر اميركي، لهذا لن تحسن علاقاتها مع دول الجوار الا بمباركة اميركية.

ويقول خبراء عسكريون يمنيون، ان عملية “السابع من ديسمبر” جاءت لعدة أسباب، أولاً مواجهة التصعيد بالتصعيد، ورداً على جرائم العدوان بسفك دماء الشعب اليمني ودحض اكاذيب النظام السعودي التي يروجها على الشعب السعودي في عدوانه على اليمن، وكذلك رداً على تصريحات واشنطن بأنها ستزود السعودية بمنظومات دفاعية.

ويرى خبراء عسكريون يمنيون، ان زيارة محمد بن سلمان لدول الخليج الفارسي، جاءت نتيجة مايحصل في معركة مأرب والهزائم الكبيرة التي تتكبدها السعودية في ساحة الميدان.

ويكشف خبراء عسكريون يمنيون، ان المعارك الجيش واللجان الشعبية مع العدوان السعودي في محافظة مأرب تحت خطط تكتيكية قتالية مازالت مستمرة وبوتيرة عالية.

ما رأيكم:

  • هل تتوقع السعودية حراكًا جديداً من بوابة اليمن يوقف حربها عليها؟
  • كيف ينظر لجولة بن سلمان الخارجية بدأً من مسقط كدولة وسيطة؟
  • ماذا تشكل عمليات قوات صنعاء في العمق السعودي ردا على جرائم العدوان؟

هل التصعيد السعودي الأخير يؤكد على فشل حلفه وسط انسداد الحلول؟

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com