مجلة ناشيونال انترست: أقوى دبابات أوروبا فشلت في مأرب..!

5٬251

أبين اليوم – وكالات

كشفت مجلة “ذا ناشيونال انترست National Interest” عن تحطم هيبة سلاح المدرعات الفرنسي “لوكلير” أمام سلاح الجيش والمقاتل اليمني وبالتحديد في منطقة مأرب.

ليكون ثاني أقوى سلاح مدرعات في العالم يثبت فشله في اليمن. وأضافت المجلة الأمريكية إن الإمارات اشترت من فرنسا أكثر من 388 دبابة من طراز ”لوكلير“ فرنسية الصنع، بالإضافة إلى مجموعة من الدبابات الأخرى، وقد تم أعطاب عدد منها في حرب اليمن.

وأشارت إلى أن الجيش الإماراتي يعاني في اليمن من تردي دبابات Leclerc الفرنسية كونها قد أنفقت أموالاً طائلة على هذه المعدات العسكرية التي اثبتت فشلاً ذريعاً في مأرب لعدم قدرتها على تحمل ضربات صواريخ القاذفات اليمنية”.

وأكدت أن الإمارات قامت بتعديل دبابات “لوكلير“ وعملت على وضع إضافة في حزام الدروع التي صممته شركات أسلحة ألمانية، ووضع الألواح الليفية التي تعمل على إتلاف المقذوف لتقليل قدرته على اختراقها، غير ان الإمارات على ما يبدو واجهت صعوبة في اكتر المناطق توتراً وهي حرب اليمن أكثر الصراعات فتكاً في العالم.. حيث ثبتت بالدليل القاطع بأن القوات المدرعة ليست بارعة في حرب الصحراء اليمنية.

وأفادت أن لدى الإمارات مجموعة من مركبات لوكلير أزور المدرعة والتي تم رصد مدى كفاءتها القتالية في في اليمن ، حيث تقاتل القوات البرية الإماراتية فيها ضمن تحالف عسكري بقيادة السعودية، ضد قوات صنعاء.

وذكرت المجلة أنه من الصعب تحليل الأداء القتالي لدبابات لوكلير في اليمن- على الرغم من أنه يبدو أنها قدمت أداء أفضل من دبابات أبرامز السعودية بدون مجموعات من الدروع.

وكشفت المجلة نقلاً عن وسائل إعلام فرنسية عن فقدان سائق إحدى مدرعات لوكلير عندما تم اطلاق صاروخ موجه مضاد للدبابات خلال الحرب في سبتمبر 2015 وذلك بالقرب من محافظة مأرب، الواقعة على بعد أكثر من 70 ميلاً شرق العاصمة صنعاء.

ووفقاً لإحدى الدراسات التي أجراها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ، على الرغم من أن المعهد لاحظ أن اللوكلير واجهت مشاكل مع تراكم الرمال والغبار في المحركات.. كما استهدفته قوات صنعاء بشكل منهجي البصريات الخارجية للوكلير بنيران البندقية.

وأخيراً.. ألحقت ألغام مضادة للدبابات أضراراً بالعديد منها.. وأوصى المعهد أيضاً بتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للحماية وتعطيل الأسلحة المضادة للدبابات.

المجلة رأت أن دبابات لوكلير الإماراتية مرت بوضع صعب في اليمن، بيد أن نظامها أفضل حماية من نظيرتها إم 1 أبرامز الأمريكية إلا أن أبرامز قابلة للنقاش.

هناك مقولة في البنتاغون أن الإمارات هي “سبارتا الصغيرة” ، السبب في ذلك هي معركة الحرب في اليمن ،وقد أنفقت الدولة الغنية بالنفط ثرواتها على بعض المعدات العسكرية الأكثر تقدماً في العالم..

أن الإمارات اختبرت لأول مرة قوة لوكلير في اليمن – وتضيف تحسينات لجعل مدرعها أصعب للاختراق.

وقالت المجلة: ان فرنسا تعتزم نتيجة لذلك رفع مستوى نظام لوكلير وانها وضعت أمر تطويرها كجزء من خطتها لتعزيز الإنفاق الدفاعي والتي تبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025 لافتة بأن الخطة تتضمن ايضا تغيير اسم الدبابة إلى (لوكلير سكوربيون أيكس أل آر.)

واشارت الى ان السرعة في اطلاق النار هدف اساسي في الحرب ، وهو تكتيك يعتمد على القدرة على المناورة واطلاق النار بسرعة قبل أن تتراجع الدبابة إلى بر الأمان..

مؤكدة بأن هذه البصمة اللوجستية هي الأخف وزناً وأكبر زخرفة في ساحة المعركة تعكس العقيدة الفرنسية بخشنتها وجعلها ذات تأثير أقل.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com