طارق يوجه أصابع الإتهام للإصلاح بالوقوف وراء إستهداف ذراعه الشرجبي في عدن..!
أبين اليوم – خاص
اتهمت الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن بقيادة طارق صالح، الثلاثاء، فصائل الإصلاح- الموالية لقطر وتركيا- صراحة بالوقوف وراء إغتيال مدير المشتريات للقوات المشتركة وأبرز أذرع طارق صالح في عدن قبل يومين.. في خطوة قد تعزز النقمة الشعبية ضد هذه الفصائل المنتشرة بريف تعز الجنوبي الغربي..
وربط بيان صادر عن ما تسمى بـ”المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق بين إغتيال نادر الشرجبي في مديرية الشيخ عثمان ، الاثنين، وبين إغتيال عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي يتهم الإصلاح بتدبير مقتله قبل سيطرة فصائله على اللواء.
كما اعتبرت العملية إمتداد لما وصفتها بـ”مسلسل العمليات الإجرامية الرامية إلى إستهداف قياداتها وناشطيها سواء بالتصفيات المباشرة أو بحملات التحريض الإعلامي والسياسي، في إشارة واضحة للإصلاح.
وتوعدت هذه الفصائل بتدفيع من وصفتها بـ”ايادي الغدر والخيانة” الثمن غالياً ومصحوباً بما وصفته بـ”الخزي والعار”.
ولم يتضح الهدف من توجيه أصابع الاتهام للإصلاح على الرغم من تحميل البيان الجهات الأمنية في عدن مسؤولية التحقيق والوصول إلى من وصفتهم بـ”المجرمين” وما اذا كان في إطار تعبئة شعبية للمواطنين في ريف تعز التي ينتمي إليها الشرجبي خصوصاً مع بدء الإمارات قرع طبول الحرب تمهيداً لعملية عسكرية في الحجرية التي حولتها فصائل الإصلاح إلى ثكنة عسكرية واسعة..
أم لتطمين المجلس الإنتقالي الذي عبر عن قلقه من تداعيات مقتل ذراع أبرز حلفائه في معقله، لكن توقيتها تشير إلى أن طارق الذي لا يزال عمه قائد اللواء الثالث حراس جمهورية مختطف لدى “الاخوان” في تعز يحضر لعملية ما بدعم اماراتي وبمساندة من الفصائل الجنوبية في لحج لانهاء سيطرة فصائل الاصلاح على ريف تعز.