رسالة الشيخ مالك أحمد مساعد حسين لعوض الوزير: شبوة ليست بخير في ظل الإحتلال..!
أبين اليوم – خاص
رد الشيخ مالك أحمد مساعد حسين وكيل محافظة شبوة أمس على خطاب وجهة القيادي المؤتمر العائد من الخارج الى شبوة مؤخراً عوض الوزير العولقي الذي اجتمع مع بعض المشائخ والأعيان في مدينة عتق أمس ووجه رسالة إلى أبناء شبوة ودعا إلى محاسبة ما اسماها قوى الفساد في المحافظة وتغيير المحافظ الموالي لحزب الإصلاح بن عديو.
وقال الشيخ مالك أحمد مساعد حسين في رده على عوض بن الوزير: ليعرف ابن الوزير وهو يعرف أساساً أن شبوة ليست بخير ولن تكون بخير في ظل الإحتلال ومرتزقتهم.
ولن تنتهي مشكلة ما تعانيه شبوة الأبية وأبنائها الأحرار بتغيير محافظ موالي للسعودية وحزب الإصلاح كبن عديو بآخر يوالي الإنتقالي التابع للإمارات.
لأن المشكلة أكبر من هؤلاء الدمى التي يحركها الإحتلال لخدمة مصالحه في جنوب اليمن بعيداً عن مصالح أبناء الجنوب وأبناء شبوة.
قائلاً: اقول للوزير العائد من سراديب المحتل لن يتحقق تعافي الأوطان إلا بطرد الإحتلال ومرتزقتهم وتحقيق الإستقلال الحقيقي بعيداً عن شعارات جوفاء وكاذبة تحت ستار الوصاية للخارج ترددها دمى المحتلين والغزاة ولن تنطلي على أبناء شبوة والجنوب عموماً.
فسبع سنوات من الإحتلال والفقر والنهب للثروات جعلتهم يدركون من هي السعودية ومن هي الإمارات ومن هم المرتزقة الذين يسوقون مشاريعهم الخبيثة في الجنوب.
داعياً الوزير وغيره إلى استيعاب الواقع والمتغيرات واستيعاب أيضاً أن أبناء شبوة والجنوب باتوا على دراية واطلاع ومعرفة واقعية بأهداف العدوان والإحتلال أكثر من غيرهم.
كما دعا الشيخ مالك أحمد مساعد حسين وكيل محافظة شبوة كل أبناء المحافظة الشرفاء الى السير في مسار الثورة وطرد الإحتلال في كل شبر في الجنوب.
قائلاً: إن القوى الوطنية اليمنية وعلى رأسها أنصار الله وكل المنطوين في محور المقاومة والدفاع عن إستقلال اليمن ومن كل أرجاء ومحافظات اليمن يسيرون في طريق مشروع وطني يحافظ على سيادة اليمن وإخراجها فعلياً من عباءة الوصاية للخارج وليس شعارات كاذبة لوسطاء وسماسرة الإحتلال.
مؤكداً أن معركة تحرير شبوة والوطن عموماً قد بدأت فعلياً ويعرف الوزير وغيره أن كل أبناء شبوة والجنوب سيكونوا مع مشروع تحرير وطنهم ومع رجال الرجال من أنصار الله والقوى الوطنية الشريفة التي تصدرت مشروع التحرير وقدمت قوافل الشهداء من أجل حرية ووحدة وكرامة واستقلال اليمن وشعبها العظيم.
مختتماً رسالته لعوض الوزير ودمى الإحتلال كما سماهم بالقول: الأيام القليلة القادمة ستوضح لك مع أي مشروع سيقف كل أبناء شبوة الأحرار وأبناء جنوب الوطن مع مشروع السيادة والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والاستقرار والاستقلال.
أم مع مشروع العمالة والارتزاق للخارج على حساب شعب ووطن كان ومازال وسيظل عزيز حر ابي شامخ شموخ الجبال الرواسي.. والأيام بيننا.