لاجتياح معاقل الإصلاح بتعز.. طارق يطلق عملية مشتركة مع الإنتقالي ..!
أبين اليوم – تعز
أطلق طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الخميس، عملية عسكرية مشتركة مع المجلس الانتقالي لاجتياح معاقل الاصلاح في مدينة تعز.
يأتي ذلك بعد أنباء عن فشل مفاوضات بين الطرفين لتسليم المدينة.
وأفادت وسائل إعلام طارق بأن العملية الجديدة تمت بضوء من التحالف واطلق عليها “القوس الذهبي” وتهدف لإعادة تموضع قوات طارق صالح التي انسحبت من المديريات الجنوبية للحديدة، في مديريات جنوب غرب تعز وصولاً إلى لحج..
وتنطلق العملية من معقل طارق في المخا إلى مديريات تعز الساحلية في ذوباب وباب المندب وموزع والتربة وجبل حبشي وصولاً إلى طور الباحة في لحج..
ونقلت تلك الوسائل عن مصادر عسكرية في قوات طارق قولها إن العملية تمت بالشراكة مع الإنتقالي وتهدف لتأمين منطقة باب المندب، متوقعا أن تستمر هذه العمليات لشهر كامل.
واكدت المصادر بأن العملية تستهدف من وصفتهم بـ”الاخوان” والذين يتمركزون في تلك المناطق في إشارة إلى الفصائل المدعومة من قطر والتي يقودها حمود المخلافي من مقر اقامته في تركيا.
ومن شأن هذه التحركات توجيه ضربة قاصمة لمليشيا الإصلاح التي عززت مؤخراً معسكراتها وتحتفظ بنحو 14 موقع ومعسكر في مديريات ريف تعز الجنوبي الغربي.
كما تشير من حيث التوقيت إلى أن التحالف قرر حسم ملف المنطقة المتنازع عليها بين قطر وتركيا عسكرياً بعد أن فشلت ضغوطه على الإصلاح بتوقيع إتفاق لتسليم طارق صالح مدينة تعز سلمياً، حيث يرفض تيار المخلافي هذه الخطة وسبق له وأن وقف ضد اتفاق وقعه المحور وطارق ويهدف لإعادة نشر قوات طارق في مدينة تعز.
ويشير توقيت العملية إلى أنها تدار من غرفة عمليات التحالف في الرياض خصوصاً وانها جاءت بعد يوم فقط على وصول قائد فريق طارق، صغير بن عزيز، والمجلس الانتقالي برئاسة الزبيدي.